الدم العراقي انهارا لا تروي ظمأ الساسة

بغداد.

كعادتها في الفشل في صد الهجمات الارهابية المنظمة شرعت ابواق الحكومة العراقية بألقاء اعباء
فشلها على تنظيم القاعدة حيت أدت الهجمات الدموية في أكثر من عشر مدن عراقية الخميس 16 اغسطس/آب الى مصرع حوالي 70 شخصا وسقوط أكثر من مائة جريح. وفي أسوأ تلك التفجيرات لقى 27 شخصا حتفهم جراء تفجير سيارة ملغومة خارج مقهى في حي الزعفرانية ببغداد حيث يخرج العراقيون الي الشوارع لقضاء الليلة الرمضانية.
وقبل وقت قصير من التفجير في الزعفرانية انفجرت سيارة ملغومة اخرى في مدينة الصدر في بغداد، مما اسفر ع سقوط 16 قتيلا و40 جريحا.
وبعد ساعات قليلة من انفجار مدينة الصدر، قتل ستة مدنيين واصيب 28 آخرون في ضواحي العاصمة في هجوم بسيارة ملغومة، وانفجرت سيارة مفخخة رابعة في التاجي الى الشمال من العاصمة، مما أودى بحياة شخص واحد واصابة 9 اشخاص بجروح، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وقالت المصادر ايضا ان ستة من افراد الشرطة والجيش قتلوا في هجوم على نقطة تفتيش شمال بغداد.

ولم تتبن اية جهة المسؤولية عن هذه الاعتداءات. وتم تشديد الامن في بغداد خشية تصاعد العنف قبيل نهاية شهر رمضان.

وفي تطور امني آخر، أكدت مصادر في الشرطة وقوع اربع هجمات بواسطة سيارات ملغومة في مدينة كركوك، مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 18 آخرين.

واضافت المصادر ان هجمات شنت خلال ليلة الاربعاء على نقاط للشرطة في مدينتي بعقوبة والفلوجة واسفرت عن مقتل ستة من عناصر الشرطة واصابة 13 . ووقعت هجمات اخرى وتفجيرات اصغر حجما في بضع بلدات اخرى في ارجاء العراق.