الدكتور العبادي هذا أحد وزرائك فهل تحاسبه؟‎

كتبت في الحلقة السابقة عن بؤرة من بؤر الفساد وهي وزارة التجارة وأنا أعلم علم اليقين أن ماأكتبه يتم متابعته من أعلى الجهات الرقابية في البلد ومن أغلب مايسمى السياسيين لانهم بأغلبيتهم مرتبطين بعضا ببعض بطريقة عجيبة وغريبة وفق النظرية السيئة الصيت لنسكت عن بعضنا البعض ووزارة التجارة حالها كحال أغلب وزارات الدولة العراقية مليئة بالفساد والفاسدين ووفق المعلومات المتسربة فأن هناك ضربات قاصمة ستوجه للعديد من الفاسدين في مختلف وزارات الدولة ولكن ليس بصورة تسونامي ولكن بأسلوب هاديء وراقي ومتحضر ووفق أولويات تضمن عدم الاخلال بأمن الدولة وأقتصادها وهذا مادعاني لتأجيل التظاهرة التي كنا ننوي أطلاقها يوم الثاني من الشهر المقبل وانا وبصريح العبارة والقول واثقة جدا ان الدكتور العبادي رجل نزيه ولايخاف أحدا وسيحاسب أسماء لم ولن يتوقعها احد وهذه سجلوها على هايدة العامري وحاسبوني عليها
واليوم نستعرض ملفات وزارة التجارة ووزيرها صاحب السجل الجنائي ملاس أو ملاص  وبعد البحث والتمحيص تبين أن أشقاء السيد الوزير هم من يديرون الوزارة وهم الذين لهم الكلمة العليا وأن السيد الوزير المحترم لايستطيع أن يكسر كلامهم وفق القاعدة التي سنها جمال الكربولي أي حكم الاخ الكبير على الصغير ووزير التجارة ملاس أو ملاص عين شخصا قبل ثلاثة أشهر وأسمه عمار عدنان تركي بدرجة معاون ملاحظ وهذاالشخص أصبح فجأة مدير مكتب السيد الوزير أي أنه بدرجة مدير عام وكالة  وهنا تذكرت ان ديوان الرئاسة قبل عام 2003 هو من يعين مدير مكتب الوزير وليس الوزير ومدير المكتب هو بدرجة مدير عام وهذا يضمن للدولة عدم قيام الوزير بأي مخالفة لان مدير مكتبه سيبلغ مراجعه التي هي ديوان الرئاسة وهذا النظام أعجبني لانه يضمن عدم أستحواذ الوزير وعائلته على الوزارة ونعود الى البطل الصاروخي نسبة لسرعة صعوده الصاروخية عمار عدنان تركي فهذا الشخص يتحكم وفق مذكرات يكتبها بكل مفاصل الوزارة وتأتيه توجيهات من شقيق السيد الوزير محمد والذي لااعلم ماهي علاقته بالوزارة وهو يطبقها وعمار عدنان يتحكم بالايفادات والحمايات وكل شيء ومذكرة صغيرة بخط يديه الكريمتين تحل كل المشاكل وأغلب توجيهات عمار تركي تصب في خانة المنافع المادية ولن أتكلم عن دوره في تأثيث مكتب الوزير وكيفية أستبدال ألاثاث الذي هو جديد أصلا بأثاث جديد أخر وفق أسعار مضحكة جدا ولايصدقها عاقل ومدير المكتب هذا يبني الان شبكة من الفساد تتحكم في الوزارة وتتدخل بكل مفاصلها من المطاحن الى دائرة العلاقات الخارجية والتي تعين الملحقين التجاريين في سفارات العراق وطبعا كل ذلك يتم بعلم السيد الوزير وألمقربين منه وهنا قد يسأل سائل ألا توجد  جهة رقابية في الوزارة تمنع حدوث كل هذه المخالفات والجواب ببساطة هو أن مدير عام دائرة الرقابة في الوزارة وهو السيد سرمد طه السعدي هو من نفس المجموعة ولن تصدقوا أيها القراء والاعزاء من أبناء الشعب العراقي ان المدعو سرمد كان يعمل في حماية السيد صالح المطلك من سنوات وبقدرة القادر المقتدر الذي لاشريك له أصبح مديرا عاما وهو بصريح العبارة يعتبر ممثل صالح المطلك في الوزارة والذي يضمن حقوق صالح المطلك والمصيبة الكبرى أن السيد سرمد أصبح لايداوم في الوزارة لان الجماعة نسبوه الى مسؤولا في لجان النازحين لكي يضمن للسيد المطلك حقوقه الشرعية من اموال النازحين فهل هذا معقول يادكتور حيدر العبادي وهل يصدقه عاقل؟
نعم أنا وكل أبناء الشعب العراقي يصدقون مايحصل لانهم يعرفون أننا نعيش في دولة ينخرها الفساد من الشمال الى الجنوب وأصبح فيها الفساد نهج وثقافة يسودان الدولة ومفاصلها الاساسية الامنية والمدنية فمن هذا عمار تركي لكي يتحكم في وزارة مثل التجارة ومن هذا حجي سرمد ليصبح مديرا عاما للرقابة في ديوان الوزارة ومختلف الخبرات وألاختصاصات مليئة بهما الوزارة وبقية وزارات الدولة فهل الحياة توقفت عند هاذين الشخصين وفعلا المثل يقول المكتوب واضح من عنوانه وعنوان وزارة التجارة واضح من خلال وزيرها صاحب السجل الجنائي وبقية من جلبهم معه وبالمناسبة فأن السيد عمار مدير مكتب الوزير يقول عبارة وباللهجة العربية المكسرة لانه لايتكلم العربية بطلاقة  ويقول (قابل جماعة المالكي والدعوة أحسن من عدنا) وهذا يكفي لاني أحس بأننا نعيش في غابة من السراق والفاسدين ولكن الامل موجود بالعراق لانه العراق الذي لم يستطع ان ينهيه هولاكو ولاغيره ولاداعش ولاماعش وسيبقى العراق واحدا موحدا وطنا وخيمة للجميع رغم كل الذي جرى وحمى الله العراق والعراقيين.