قذارتهم |
للقمامة رائحة كريهة.لكن هناك (أفكار) أقذر من القمامة نفسها !!. بل (زبالة) بامتياز. ونشاهدهم كل يوم سياسياً وإعلاميا وأمنياً .. الخ من العناوين التي مازالت تشوه الحياة بكل شيء مسيء . وما أكثرهم فيك ياعراقنا الجريح . لقد أصبح من المعيب أن نشاهد كلام لمسؤول فيه خوفاً وحباً وخيراً للوطن والناس .فجميعهم مازال يمتهن ( تجارة الموت والخراب) والتي لا تختلف عن من تبيع جسدها بأبخس الأثمان مقابل قليل من المال . وما يجري هو( العُهر السياسي) . والأعلام أصبح مرتعاً لبعض ألفاسدين والكاذبين وبائعي الضمير والإنسانية . ففي الليل تشاهد كؤوس ألخمر تصدح حتى مطلع الفجر ثم يأتيك الخبر بأن الجميع كان في اجتماع مهم من اجل أقامة مؤتمر هنا أو مهرجانٍ هناك وبعدها يخرجون علينا بتجمع في مكان توزع فيه الشهادات والدروع التي تشترى وفق نظام (من يدفع أكثر وينافق أكثر يحصل على ما يريد).أما امنياً فمازالت البلاد تسير للخراب الكبير بفضل نظرية ( الدمج) سيئة الصيت . وبدل أن تقوم الحكومة بتحقيق الرفاهية والاستقرار ألامني للناس . مازالت تمارس دورها القذر في متابعة الآخرين هنا في (الفيس بوك) وكل مواقع (الانترنت) وتصرف الملايين وتجند الكثير ممن لا عمل له سوى كتابة تقرير لضابط لا يفهم منه شيئاً سوى العنوان الذي يقول بأن (فلان) ضد الحكومة !!.
|