لا تهربي….بقلم/د. محمد مسلم الحسيني |
لا تهربي.... الى اين انت هاربة!؟ فالحب صومعتي وأنت الراهبة... لا تهربي من حرقتي لا تهربي من قصتي فإن قرأتيها فأنت الكاتبة... لا تهربي لم أنت مني خائفة!؟ من قوة تقهقرت أم من جنود غائبة!؟ حبي توارى في ثنايا جوارحي... وحدي حملت همومه ومتاعبه الواجبات رأيت فيها تعسفا أما الحقوق فانت فيها مطالبة في ساحة الأشواق طلّي وأنظري ستريني فيها مرابطا ومسالما هل انت فيها مرابطة؟ هل أنت فيها مسالمة!؟ أم أنت فيها محاربة؟ قولي الصراحة وانطقيها مرة... ان تنكري حبي فانت كاذبة هذي حكاياتي خذيها واكتبي هذي اناشيدي اسمعيها واطربي لا تذهبي الى اين انت ذاهبة!؟ ان كنت في شك فبادري واسالي من جرّب العشق وذاق مشاربه أن كنت في ريب تعالي واسمعي قلبي الذي يشكو اليك مصائبه... لا تهربي.... لا تذهبي.... لم انت منّي هاربة!؟ لا تتركيني فالسنين تناثرت حولي وحملني الزمان مصائبه وستسدل الدنيا عليّ حجابها وتعود احلامي المسافرة خائبة وسأبقى في فوضى الحياة مطاردا وتموج في ذهني رؤىً متضاربة لا تهربي .... عودي اليّ تقربي.... لم أنت منّي هاربة!؟
|