المكاتب الإعلامية للجهات الرسمية والدوائر الحكومية تُعد منفذاً حقيقياً للرأي العام من اجل الإطلاع ومتابعة ما تقدمه تلك المؤسسة أو الدوائر للناس . وفي نفس الوقت هو واجهة لتلك المسميات من اجل إعلان انجازاتها أو مشاريعها المتنوعة,والتي من حقها إشهار تلك المنجزات للجميع حتى نضمن الحكم الحقيقي على عملها . وفي محافظة ديالى لازالت أغلب المكاتب الإعلامية مجرد أرقام هواتف وبريد الكتروني تُكتب للناس على ورقة وتلصق على جدران تلك الدوائر من دون وجود أي جهدٍ حقيقي لتلك المكاتب ,والأسباب كثيرة لعل أبزرها وجود شخوص في تلك المكاتب لا يرتبطون بالإعلام بشيء ,كذلك لافتقارهم لطريقة نشر أعمالهم واقتصارها على صور المسؤلوين فقط مع بعض كلمات المديح,كما أنه ليس كل من حمل كاميرا للتصوير يصلح إعلامياً من دون وجود خبرة حتى لو كانت بسيطة في تحرير الخبر الصحفي وإيصال الصورة واضحة وللرأي العام . ومن خلال متابعتنا المستمرة والتواصل مع الأخبار والمواضيع التي تخص المكاتب الإعلامية في المحافظة ولدوائرها المتعددة وجدنا تميزاً يستحق الإشادة والتقدير . وهنا نقصد (إعلام دائرة صحة ديالى) ,الذي كان ولازال سباقاً في إيصال كافة المنجزات والإعمال والمشاريع والأفكار للعديد من الصحف والوكالات الإخبارية ,كذلك حرصهُ الشديد على توثيق تلك الإعمال بطريقة حديثة,وإصدارة مجلة شهرية مختصة بالدائرة .وهذا الأعمال لا تتم إلا بوجود مكتب إعلامي وأفكار تعمل بصورة صحيحة , وتضع جسراً للتواصل مع الجميع من اجل الصورة للغاية الحقيقية من وجود مكتب إعلامي . وفي احتفالية نقابة الصحفيين فرع ديالى كان لهذا الإعلام الجيد نتيجة بأن حصل على جائزة تمثلت بفوز الإعلامي فراس العزاوي كأفضل مدير إعلام في دوائر المحافظة , وهذا الفوز لم يكن لشخصِِ بحد ذاتهِ بل تكريم لكل الكادر المتعاون معهُ من اجل تحقيق الغاية الحقيقية لوجود مكتب أعلامي لتلك الدائرة .ولكن رغم ذلك كانت هناك أصوات رافضه , ولا أعلم سبب الرفض لان الواقع يقول عكس كل التبريرات التي ساقها البعض من اجل تهميش دور إعلام دائرة صحة ديالى. هنا سوف يكون هذا المكتب مطالباً بالمضي للأفضل والأحسن والاستمرار بطريقته الجيدة من اجل خلق حالة من النافسة الحقيقية بينه وبين باقي المكاتب الأخرى, لان الجائزة لا تعني بأن هناك خاسر ,ففي الإعلام لا وجود لكلمة خسارة أبداً , وبالأخص من تلك الأفكار التي تعمل على أرض محافظة ديالى من كل الزملاء الآخرين الذين يكفيهم شرف أنهم يعملون في مكانٍ وزمان هو الأصعب والأكثر خطورة . ختاماً .. مبارك لكل الزملاء والرحمة لتلك الأرواح التي ضحت في سبيل إيصال الكلمة والصوت والصورة من شهداء الصحافة والإعلام في ديالى. سلامات يا ديالى .. اخ منك يلساني
|