منظمة رياضيون بلا حدود تستنكر حادثة اغتيال السيد صباح الكرعاوي وتطالب الحكومة بكشف خيوط الجريمة .



 

بغداد: استنكرت منظمة رياضيون بلا حدود فرع العراق، اليوم الجمعة، حادثة اغتيال رئيس نادي النجف السابق السيد صباح الكرعاوي بعد اختطافه في العاصمة بغداد قبل عدة أيام من قبل جهة لا زالت مجهولة الهوية ، والتمثيل بجثته بأساليب بربرية وهمجية هزت كيان المجتمع العراقي بشكل عام والوسط الرياضي على وجه الخصوص واقشعرت لها الأبدان .


وقالت المنظمة في بيان لها، إن اغتيال السيد الكرعاوي يعد مؤشراً خطيراً لاستهداف الشخصيات الرياضية العراقية  ، فهو لم يكن الأول ولن يكون الأخير  الذي تسفك دماءه الزكية غدراً ، وكان قبله مدرب فريق كربلاء محمد عباس واللاعب الدولي السابق منذر خلف ورياضيين من جميع الألعاب الرياضية ، في ظل الصمت المطبق للحكومة العراقية ومؤسساتها المعنية بالشأن الرياضي والتي اكتفت ببيانات الإدانة والاستنكار الخجولة  والتي لا تشبع ولا تغني عن جوع ،  مشيرة الى ان هذه الحادثة المروعة  عكست للمحيط الخارجي صورة مأساوية عن واقع الرياضة العراقية والعاملين فيه وما يواجهونه من أخطار محدقة في كل لحظه وهم يودون عملهم المهني .  


واضافت المنظمة في بيانها، إننا كمنظمة رياضية  دولية تعنى بحقوق الرياضيين وحمايتهم من تعسف الحكومات  ولكي  لا يسجل هذا الفعل الجبان ضد مجهول كسابقاتها ، نطالب الحكومة بأعلى مستوياتها ومؤسساتها الأمنية بتعقب المتورطين وكشف خيوط الجريمة وإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل وفي حالة عدم اتخاذ الإجراءات الحقيقية والفعلية بحق الجناة فان المنظمة ستكون مضطرة لمخاطبة المنظمات الدولية حفاظاً على أرواح جميع العاملين في الوسط الرياضي  في العراق .

 

 

و منظمة رياضيون بلا حدود هي منظمة دولية مقرها في مدينة فرانكفورت _ ألمانيا . تعني برصد ومتابعه ما يتعرض له العاملين في مجال الرياضة من صحفيين وإعلاميين  و إداريين من انتهاكات وتجاوزات وتدخلات في مجالات عملهم بما يتعارض مع الاتفاقات والمعاير الدولية المعمول بها  . ورفع تلك التقارير  الى المنظمات  واللجان  المعنية بحقوق الإنسان.