قصص قصيرة جدا/83 بقلم : يوسف فضل
  •  

    قف ...

    ركب البراق. صعد ووصل إلى سدرة المنتهى . عاد إلى الأرض. وعاد اثر الحصير في جنبه . دعا أن يحشر مع زمرة المساكين .

     

    راحة دون مقاطعة

    يكبر في العمر. تواجهه الحياة بالكثير مما لا يعجبه . لم يعد له من مواعيد . تخلص من كل الساعات .

     

    عدالة الأقوياء

    خرج من الساحة العدلية مطلقا يديه في الهواء يمنة ويسره ويقول " هذا آخر المطاف يسرقونا ويهددونا. ويقول لي أنت تعرف مع من تتكلم. طز " وزوجة تذرف دمعة واعية على ضياع اثر زوجها الآتي .

     

     

    لا له ولا عليه

    علق صورة الزعيم المناضل . خشي أن توجه له تهمة المؤامرة على إليته أن تركها لبرد الجدار ينخرها .غطاها بصورة بحجم الإطار لقائد المعارضة .

     

    همجية

    عاد الجنديان العدوان من ارض المعركة . قال احدهما مخاتلا: الحرب فائزون ورابحون . أغلق الثاني ذكرياته قلقا على أرقام الأحياء والأموات .

     

    بدانة عقلية

    اعتقلوا بسطاء الناس بالإغراء والتهديد . زرعوا حشرة في أدمغتهم . أكلت المعلومات وثبتت مهمة الانجاز المفرط في القتل. انتشروا شياطين المستقبل المضطرب.

     

    ورشة عمل

    كتبت على صفحتها على الفيسبوك " سأنتحر اليوم " تداعى المعجبون باحتفالية : التوسل والمناشدة والرفض والدعاء. قلقت عليهم ثم كتبت : نزوة شلت تفكيري وتلاشت .