الكويت بوابة داعش الجديدة! |
لكويت بلد ديموقراطي بأمتياز قبل ان يطل علينا قادة اليانكي ببركاتهم عبر "الربيع العربي" او عبر احتلال العراق عام 2003 ولقد انشغلنا كثيرا ببلدان تدعم الارهاب وتعينه وتساعده وتدور في ركبه بالصوت والصورة والعتاد والسلاح واللوجست وكل انواع الدعم كل دولة لها وضيفة تقوم بها حسب ما مطلوب منها دورا ملقى على عاتقها وقد ذكرت واشرت انا شخصيا في اغلب مقالاتي كل من امريكا محور الشر والتي تسير بركبها كل من اسرائيل وتركيا والاردن والسعودية وقطر والامارات اضافة الى البحرين التي هي اصلا غارقة في الظلام ولم يخطر ببالي رغم توجسي ان يكون للكويت دورا فاعلا وتحت الطاولة ان يخدم المشروع الامريكي تحت عنوان " داعش " رغم انها لم تصرح بالامر ولم تشر لاي شيء من قريب او من بعيد وصرخت اكثر من مرة بمحاربة المتطرفين على اراضيها ... اما جديد جبهة محاربة داعش التي توجه الانظار نوحها في مناطق غرب الغرب وشماله حيث تجرى رحى حربا طاحنه يقود انتصاراتها العراقيين مع اصدقائهم رغم محاولة امريكا وجنود البرزاني عرقلة تلك الانتصارات التي غرقوا بوحل سقوط الموصل حتى اخمص اقدامهم سرا وعلنا وكشفا للعلن نتيجة مجريات الاحداث ومايجري جهرا وخفاء فمرة اسقاط مساعدات لداعش واخرى ضرب الحشد الشعبي وقوات الجيش العراقي بالخطأ ومرة اخرى بمؤتمر اربيل الفضيحة الامريكية – الكردية المعلنة والتي من اهدافها بناء جيش من عشائر الغربية وثوارها " داعش " قوامه 100 الف متطوع لحماية ومحاربة داعش كما يدعون ويخلطون الاوراق في مناطقهم وقد مر على النداء بهذا الموضوع شهران ولم يستطيعوا جمع 5000 مقاتل تحت تلك العباءة " المكيدة" كل ذلك وتقاتل امريكا بكل ما اتت من قوة لافشال تقدم الجيش العراقي والحشد الشعبي واصدقاءهم من سقوط " داعش " الابن الشرعي لليانكي والمدلل لكردستان طيلة تلك السنوات التي تنعمت بها كردستان بالهدوء رغم تواجد مسلحي داعش بين احضانهم ورغم تداخل الاحداث وتصويرها للجماهير في مسألة سنجار وكوباني وخلط الاوراق وقلبها رأسا على عقب فاللعبة مكشوفة للقاصي والداني لا تحتاج محللين استراتيجيين اطلاقا ... داعش صناعة امريكية – اسرائيلية غربية – خليجية بحته احتاج الامريكان " لمحاربتها" بناء تحالف دولي قوامه 40 دولة لم يقدم لنا الا ضربات جوية خجولة هنا وهناك وتصريحات عنترية استراتيجية للبيت الابيض الامريكي باطالة امد الحرب اقصر مددها ثلاث سنوات لقصقصة اجنحة داعش ولكن العراقيين واصدقاءهم قالوا لامريكا اتركونا وسنريكم كيف نسقط ونهزم داعش خلال اشهر فقط ... لهذا بدأت امريكا بالتخبط ولكنها لم تيأس اطلاقا وهي صاحبة النفس الطويل مازالت الحرب تدور خارج اراضيها . ولا يسعني ان اذكر في هذا المجال حتى لعبة اسعار النفط التي غرقت فيها السعودية قبل اي دولة لم تسعفها اطلاقا حينما جاء النداء من العدو اللدود ايران ان هذا الامر لم يجد نفعا فلازلنا محاصرين بعقوبات اكثر من ثلاثين عاما ولم يتغير من الامر شيئا باستطاعتنا الصمود لسنواتكم المرسومه على كل حال . |