نيسان . ميسان ..خيرا وخيرات |
الجميع على دراية بخواص كل شهر من أشهر ألسنه من حيث المناخ والطقس وذلك لاتصال حياتهم المعاشية بالزراعة .ولاشك أن الزراعة الناجحة تعتمد بالدرجة الأولى على معرفة خواص المواسم والفصول والشهور والأيام وما يزرع في كل موسم من المحاصيل المختلفة و شهر نيسان هو الرابع من أشهر السنة والشهر الثاني في فصل الربيع وما له من بركات على الأرض فيه موسم للحصاد بعض المحاصيل والحبوب وتفتح الإزهار واخذ اسم ربيع الثورات العربية على ما حصل تغيير بالدول العربية وتفتح وجوه سياسية به .وان هناك وجه أو اختلاف بينه وبين محافظة ميسان هو. حرف واحد وهذه المنطقة تكاد تكون هو ذالك الشهر بما فيه من خروج خيرات الأرض وهذه المنطقة من العراق من موقع إستراتيجي كون نهر دجلة الذي يشق أراضيها إضافة إلى كثر الاهوار ,المسطحات المائية إضافة إلى محاذاتها لدولة كبرى ولها العديد من المنافذ الحدودية حيث كل محافظة من العراق لها خاصية مناخية وطبيعية تتميز بها عن غيرها .كما تعد البصرة ثغر العراق وعاصمته الاقتصادية كما أطلق عليها من خلال موردها الاقتصادي وبوابة العراق على الخليج .وتعد ميسان ايضا رئة العراق لما لها بيئة خلابة ولا يوجد مثيل لها على بقاع الأرض وكذالك لشهر نيسان لكن يجب علينا انتشالها من واقعها التي هي فيه ألان ويجب استصلاح الأرضي ورفع الألغام عن الكثير من الدوانم الزراعية التي زرعها النظام المباد بألغام إبان حربه مع الجارة إيران وإرجاع الحياة إلى اهوارها التي جففها النظام الدكتاتوري. بتعويض أهلها بما يتلاءم حجم الضرر الذي لحق بأراضيهم ومواشيهم جراء التجفيف واستخدام أراضيهم الزراعية كساحات حرب. كما يجب إزالة الألغام من الأراضي الواسعة الميسانية وضرورة تعويض الأهالي عن مخلفات الحروب التي لحقت بأراضيهم .كما لابد من استقطاع نسبة من إيرادات نفط ميسان ويودع في صندوق خاص للمحافظة وتنفق هذه الأموال لإزالة الألغام أو تأهيل الاهوار واستصلاح الأراضي وذلك لفترة محدودة من اجل الإسراع في تقديم الخدمات لهذه المحافظة المحروم.ميسان مدينة الخير المهجور. ميسان الهواء ,النسيم والاهوار ,النخيل ميسان كانت تسمى سابقا في الصيف مبردة العراق. ميسان تمتلك من المؤهلات ما يجعلها اكبر مدينة سياحية ينعم اهلها بالخيرات .. |