بدء وبمناسبة عيد الجيش العراق نبارك لجيشنا العراقي افرادا وضباط الشرفاء منهم والمخلصين للعراق والذي ذادوا بارواحهم من اجل المواطن العراقي والعراق ولا نشمل بتهانينا اي متخاذل وجبان اساء للعراق وجيشه ورجاله الشرفاء .
ومن خلال متابعتنا لفعاليات وقتال الجيش العراقي ومعاناة جرحانا من المقاتلين في القواتالامنية والحشد الشعبي , نجد في كثير من الاحيان ان توصيات المسؤولين المدنيين والعسكريين بسفر وعلاج جرحانا في مستشفيات الجوار او بلدان اخرى وهو امر جيد ومهم لرعاية جرحانا بمزيد من الدقة واكتساب درجة الشفاء بسرعة ودون اي اثار جانبية نتيجة لاصابات القتال في ساحات الشرف .ولكنه من الجانب الاخر امرامؤلما فلماذا لاتوجدلدينا مستشفيات عشكرية متخصصة تــُعنى بمقاتلينا ؟؟؟!!!!
و الامر المهم هو اين هي الطبابة العسكرية وهللها دورا فاعلا ومؤثرا الان ؟؟ فبعد الغاء مستشفى الرشيد العسكري وانقلاب معسكر الرشيد الى انقاض وازبال وبعض العشوائيات التي شاهدتها تتناثر على اراض معسكر الرشيد من جانب الطريق السريع ؟؟ ولا اسمع اليوم ولا اعلم ان هناك مستشفى عسكريا تخصصيا راقيا بكفاءات طبية علمية عراقية من داخل العراق ومن خارج العراق وهي خدمة تشرف اي طبيب عراقي لخدمة ابناء القوات المسلحة وعوائلهم الكريمة وهناك نماذج مهمة في جمهورية مصر العربية مثل مستشفى القوات المسلحة والتي تتمتع بسمعة طيبة وانضباط عالي كما تعرفت عليه من خلال زملاء عملوا فيه سابقا, والكثير من المستشفيات الالمانية العسكرية والمستشفيات الامريكية والكندية ايضا ...
العراق ووزارة الدفاع العراقية بامكانياتها المالية الكبيرة وخلال 11 عاما بعد سقوط الصنم وتمويل مالي هائل لم نسمع انه تم انشاء مستشفى عسكري بمواصفات عالمية او بالاحرى مدينة طب عسكرية راقية تليق بتضحيات شبابنا ومقاتلينا في كل الصنوف هذا المقاتل العراقي الذي يواجه منذ 11 عاما اشرس الهجمات الارهابية وضحايا بالجملة يعانون من سوء الخدمات في المستشفيات الحكومية او ندرة الاختصاصات الطبيةالتي تواجه الكثير من الاصابات الخطيرة التي تختلف في طرق علاجها عن الاصابات المدنية ,,, وكم من مرة عرضنا حلقات وتقارير في برنامجي الطبي ماعدكم غير العافية نشاهد فيه ان مستشفيات حكومية لوزارة الصحة تعاني من انعدام او نقص كبير في شعبة الحروق والتي تعد من اكثر الاصابات واشرسها في الحوادث الارهابية والانفجارات , اضافة الى الرعاية الخاصة التي تتطلبها اصابات الارهاب والتفجيرات والحاجة المهمة والمحلة لطب التجميل وجراحة التجميل وكذلك اصابات الاطفال بالصمم والانفجارات والطب النفسي المتطور لمعالجة ضحايا الارهاب والتفجير ...
يا سيادة القائد العام ان انشاء مدينة طبية عسكرية مع اكاديمة طبية يكون فيها كلية طب وطب اسنان وصيدلة وتمريض وتحليلات مرضية وغيرها من كليات الصحة وتكون بمثابة اكاديمية طبية عسكرية او جامعة طبية عسكرية وتكون للدارسين على نفقة وزارة الدفاع ومعاهد تمريض عسكري وعلاج طبيعي ومعاهد صناعة الاطراف وغيرها من علوم الطب العسكري وكما ارى الاهم والنادر هو اختصاص طب الطيران الذي يتطلب تدريب خاص وكورسات طبية كنا قد تعلمناها حتى في طب الاسنان ولم يكن يسمح لنا بعلاج الطيارين الا بعد معرفة علمية وطبية دقيقة تخص الطيارين وعلاج اسنانهم وفق ضوابط يحددها طب الطيران ,,, وفعلا اجريت لنا حينها ( ايام الخدمة الالزامية ) في مستشفى تموز العسكري الحبانية / دورات طبية عسكرية في كيفية علاج الطيارين ومدى صلاحيتهم للطيران من خلال الاعتناء الدقيق حتى باسنانهم التي تؤثرعلى سلامة الطيار وطائرته ؟؟؟
فهل هناك الان اطباء عراقيين مختصين بطب الطيران ؟؟؟ وهل يوجد لدينا مستشفيات عسكرية في كل محافظة عراقية ؟؟
وهل هناك تاثير واضح وفعال لمديرية الطب العسكري او الطبابة العسكرية ؟ الاهتمام بالمواطن العراقي صحيا وطبيا امرا واجبا ومهما والاهتمام بالمقاتل العراقي وعوائلهم امرا لا يقل اهمية ان لم يزيد في مستشفيات متخصصة عسكرية منضبطة ووفق اليات وتقنيات علمية حديثة لوجودامكانيات مادية وبشرية وعلمية هائلة لايمكن تجاهلها والتعاون مع مستشفيات عسكرية عالمية تسعف وتنقذ ارواح مقاتلينا بل وتقدم خدمات مدعومة لعوائلهم والمجتمع المدني التي تقام فيه هذه الصروح الطبية العسكرية, ومقاتلينا الابطال هم الذين يستحقون اعلى وارقى عناية طبية
تحية لمقاتلينا الشجعان وتحية لكل مقاتل عراقي شريف في الجيش والحشد الشعبي والعشائر العراقية الاصيلة التي تقاتل وتحارب الارهاب من اجل عراقي مستقل ينعم اهله بالخير والامان
|