هادي العامري .. من تجرع كأس الهزيمة في 1988 ؟؟

لولا الدعم الايراني لما كانت حكومتنا في بغداد الان ..
من السخافة بمكان أن نسمع بين الحين والاخر , هادي العامري , وهو يمجد ويعظم , من تجرعوا كأس الهزيمة في القادسية الثانية , ويتناسى بخبث أرادة الجندي العراقي الغيور , الذي أعاد أرض الفاو العزيزة , من مخالب من دنسها .. ومن الغباء بمكان , أن نرى , من أبتلع مبالغ كاسر الامواج , وهو يسخر من 33 مليون عراقي أصيل , ليخبرهم , أنه ( لولا الدعم ألايراني , وقاسم سليماني , لكانت حكومة العبادي , حكومة منفى ) .. أي أستهزاء وأي أستحقار هذا الذي تفوه به , هذا الطائفي , بحق العراق وشعبه , الذي ألبسه وأطعمه , وقلده مناصب أكبر من حجمه .. أين حكومة العبادي , وهي تسمع هذا الناكر للجميل , وهو يمسخ الجيش العراقي والقوات الامنية , وسرايا المقاومة الوطنية , التي أذاقت الامريكان الويلات , وأنسحبت بذل وخنوع , وهي ترفض العودة اليوم الى أرض الرافدين ..

هل تعرفون يا عراقيين , ماذا يفعل العامري هذا , في ديالى .. أنه يسبي ويهجر بحقد , ويسلب ممتلكات الشعب في ديالى , ومليشياته تقتل الابرياء , لانهم من السنة العرب , أصحاب الارض الاصلاء .. يريد هذا التابع الفارسي , أن يجعل من ديالى , لدخلاء الشيعة والكورد , ولا مكان لغيرهما .. يريد أن يفصل المدن العراقية , بمقاييس وهيمنة أيرانية , وحسب الرغبة والولاء .. يريد قائد مليشيا بدر , أن يمن على الشعب العراقي المسلوب الارادة , بمقاتلته داعش , وأن يكون له الفضل في تحرير ديالى من دنسهم , ناسفا عرض الحائط , أنتصارات وتضحيات الجيش والقوات الامنية والمتطوعين وأبناء العشائر في ديالى ..

لسنا بحاجة يا عامري , الى بطولات قاسم سليماني أو حميد تقوي .. وليس منا من يتغنى , بمن يريد الشر بالعراقيين .. فالعراقيون هم أصحاب البطولات والصولات المعروفة في ساحات الشرف .. وعليك أن تردد دوما , مقولة للامام علي بن أبي طالب ( سلام الله عليه ) حينما قال : أتمنى أن تكون رقبتي , كرقبة البعير , حتى أمضغ الكلام , قبل خروجه ) .