هادي العامري .. من تجرع كأس الهزيمة في 1988 ؟؟ |
لولا الدعم الايراني لما كانت حكومتنا في بغداد الان .. هل تعرفون يا عراقيين , ماذا يفعل العامري هذا , في ديالى .. أنه يسبي ويهجر بحقد , ويسلب ممتلكات الشعب في ديالى , ومليشياته تقتل الابرياء , لانهم من السنة العرب , أصحاب الارض الاصلاء .. يريد هذا التابع الفارسي , أن يجعل من ديالى , لدخلاء الشيعة والكورد , ولا مكان لغيرهما .. يريد أن يفصل المدن العراقية , بمقاييس وهيمنة أيرانية , وحسب الرغبة والولاء .. يريد قائد مليشيا بدر , أن يمن على الشعب العراقي المسلوب الارادة , بمقاتلته داعش , وأن يكون له الفضل في تحرير ديالى من دنسهم , ناسفا عرض الحائط , أنتصارات وتضحيات الجيش والقوات الامنية والمتطوعين وأبناء العشائر في ديالى .. لسنا بحاجة يا عامري , الى بطولات قاسم سليماني أو حميد تقوي .. وليس منا من يتغنى , بمن يريد الشر بالعراقيين .. فالعراقيون هم أصحاب البطولات والصولات المعروفة في ساحات الشرف .. وعليك أن تردد دوما , مقولة للامام علي بن أبي طالب ( سلام الله عليه ) حينما قال : أتمنى أن تكون رقبتي , كرقبة البعير , حتى أمضغ الكلام , قبل خروجه ) . |