من أجل بغداد أنظف ..عبعوب بره !

أجمع البغداديون , على أن الوسيم نعيم عبعوب , أمين بغداد , الشخصية المضحكة , ومسخرة حكومة المالكي , للعام الماضي , والذي يثير عبر تصريحاته المتلفزة , سخرية وغضب الشارع البغدادي , وسط تراكم جبال من النفايات , في أزقتها التأريخية وساحاتها الجميلة , وغرق العاصمة من مطرة واحدة , والفساد المستشري في دوائرها , مع الاهمال المتعمد للاليات التابعة لها ..

ويخفي رجل البالونات الفضائية , من خلال أطلاقه للنكات والفقاعات , في كل حواراته التلفازية , الفساد الذي ينخر أمانة بغداد , وأختلاسات مسؤوليها , من خلال المشاريع الوهمية , التي هي على الورق فقط , ووجود جيش من الفضائيين في مديريات الامانة , رواتبهم تذهب في جيوب أكلي السحت الحرام , والمنتفعين من المال العام ..

وقد تكون أخر فضيحة يجريها ,المهندس نعيم عبعوب , وهو المؤتمن على أجمل وأحلى مدينة في العالم , هو شراء كابسات نفايات صغيرة نوع (ماموت ) بقيمة تسعين مليون دينار للالية الواحدة .. في حين أن سعرها الحقيقي لا يتجاوز الاربعين مليون دينار .. وهذا يعني , أختلاس مبالغ مالية طائلة , تعادل ضعف سعر الاليات جميعها .. وأن المستورد لهذه الاليات , هو ( حجي غدير العطار ) المدير المفوض لشركات نبع زمزم , والذي يرتبط بعلاقة قوية مع الوسيم عبعوب .. وبأمكان لجنة النزاهة البرلمانية , أو هيئة النزاهة , فحص عقود الامانة مع هذه الشركة حصرا ..

وأنا على قناعة , أن جميع السيارات ( الشافطات , الصاروخيات , والكابسات ) , التي تستوردها أمانة بغداد , هي خارج المواصفات المثبتة في العقود .. حيث يجري فحصها من قبل المهندس المختص , الذي يجبر على التوقيع والاستلام , رغم مخالفتها لشروط العقد أو ينقل الى مكان سئ .. حيث يكون هذا المهندس , هو المسؤول المباشر أمام الجهات الفنية المختصة ..

ومن الجدير بالذكر , أن الهزلي عبعوب , قد وظف أكثر من سبعة ألاف عامل نظافة , من أجل مشاركتهم في الانتخابات الماضية , وجعلهم يقسمون بالمصحف الشريف , على أنتخابه شخصيا , وزيادة أعداد المصوتين على قائمة المخلوع .. والعمال اليوم , هم خارج الخدمة , بعد خسارة عبعوب , وعزل سيده ..

أن عدم المحاسبة , والرعونة في هدر ونهب أموال العراق , من قبل حفنة دونية تابعة للمخلوع , يطالبون اليوم هذا الشعب المسكين , أن يدفع ثمن فسادهم وتمتعهم بأموال العراق والعراقيين .. يعني (أخمط وأشبع وأكو شعب طايح حظه هو اللي يسد العجز ) عبر التقشف الاجباري , وأكثر من مليوني نازح ومهجر , يسكن الخيام والهياكل .