رداً على المقال ماذا لو إستقال كل رجال الدين في العالم؟‏

ماذا لو إستقال علماء الفيزياء والكيمياء والذرة ؟

هل ستتوقف صناعة القنابل الكيمياوية ؟ نعم

هل ستتوقف صناعة القنابل الذرية والنووية ؟ نعم

هل ستتوقف صناعة القنابل الجرثومية مثل صناعة جرثومة الايدز وإنفلونزا الطيور وإنفلونزا الخنازير وجنون البقر الخ ؟ نعم

ماذا لو إستقال علماء الطب ؟

هل سيتوقف حال شركات الادوية ؟ نعم

هل سيتوقف توليد المكونات الجديدة مثل (الاسبارتام, آجيناموتو وما أشبه )وإضافتها الى المواد الغذائية والمعاجين والخبز الخ.. لكي تنتشر امراض العصر مثل داء السكري وداء الشقيقة وغيرها وإلا توقف حال شركات الادوية إن لم تنتشر مثل هذة الامراض ؟ نعم

هل ستتوقف تجارة بيع الاعضاء ؟ نعم

ماذا لو توقفت الصناعة بكافة انواعها مثل صناعة السيارات والطائرات والاسلحة وإلاكترونيات الخ... ؟

هل ستوثر بشكل ايجابي على طبقة الاوزون ؟ نعم

هل سيقلل من تلوث الجو ؟نعم

هل ستقل النفايات والتي هي بدورها اثرت بشكل سلبي حتى على الكائنات البحرية ؟ نعم

ولكن ماذا سيحدث للعالم ؟ وهل سنكون قد انصفنا العلماء الجيدين ؟ لأن ليس كل علماء الفيزياء والكيمياء والطب والاقتصاد و..و.. هم ممن هو راضٍ

بما يفعله التجار منهم فالكثير من هؤلاء العلماء يعمل ما يعمله فقط من اجل المنافع الشخصية,فهل ننصف جابر ابن حيان,نيوتن,ارخميدس,لوي باستور,ابن سينا,سيبويه, مدام كوري,الشهيد محمد باقرالصدر,الطوسي ,المفيد , اديسون,آينشتاين وآخرين ممن كانوا علماء يُستفاد من علومهم الى وقتنا هذا.. فالتعميم على علماء الدنيا شئ غير صحيح كما ان التعميم على علماء الدين هو الاخر ليس صحيح, فواحدة من معاني الدين في اللغة هو القانون فكما نرى اناساً لايتبعون القانون الوضعي نرى ايضاً رجال دين لايتبعون الدين وهنا تأتي دور السياسة العالمية في استغلال هذا النوع من رجال الدين لغرض تحقيق المأرب والمصالح الشخصية عن طريق تسيس الدين من اجل تسقيطه لكي تبقى الساحة كلها تحت إمرة السياسة العالمية والتي تقودها الصهيونية والشركات التجارية بإدارة صهيونية ,فيصبح العالم بأسره بأسم التمدن والتحضرسوقاً استهلاكية لكل مايقدمونه له,ولكن السؤال المهم هنا هو الى اين يأخذنا هذا كله ؟ نحن الان اشبه براكب لسيارة فيها جميع الميزات ولكنها تفتقد فقط لشئ واحد هو الفرامل وسيارة بدون فرامل هو الموت الحتمي, والفرامل هو الدين والدين هو القانون والقانون هو الأمان ,ولو كان الاتصال مع الله مباشر لما بعث الله لنا الانبياء والاولياء, إنما بعثهم لكي يرشدوا البشر بالتسنن بسننه فالخطأ هو ليس في الدين بقدر ما هو في اسخدامنا للدين وبالتالي نحن بشر وفينا الصالح وفينا الطالح !!

ولااطالب احداً ان يستقيل لعلمي مسبقاً بأنه لايصح إلا الصحيح.