دخان يتناثر في سماء العراق ، ويقال لادخان من غير نار، والنار أيها الناس لا تميز بين إنسان وآخر ، وكلما التهمت صاحت السنتها هل من مزيد؟!! اشم رائحة تشي بحريق سينشب ، اللهم نجِ العراق مما يحيق به ، ارفعوا ايديكم بالدعاء من اجل بلاد كل ذرة تراب فيها معفرة بعبق لنبي او وصي او امام اوشهيد فاضت روحه لتكسب مرضاة الله، وتعانق ملائكته مزهوة بما كسبت وحققت وفازت. ارى ومض شرر يقدح وبجنبه زيت بأيد خبيثة ماكرة, فحذار أيها الطيبون من أن ينسكب ذلك الزيت على الشرر فيصير نارا ، يصير حريقا، يصير طوفانا لاقدرة لنا على صده . الفتنة نائمة فاسحقوا راسها بدلا من أن توقظوها ، ادفنوها قبل أن تتسلل وتتلبس ضيقي الافق ،ومتسخي الضمائر فتحيلهم الى قتلة يستبيحون الدم الطهور كإستباحتهم لجميع المحرمات من غير خجل ولا وجل!. خطوة خيرة ونية طاهرة تكفيان لسحب الصاعق وإطفاء الغل المشتعل في النفوس الغضبى ، وإبقاء الأيدي ممدودة لبعضها بإخوة ومحبة تنتصران على البغض والكراهية! أشم رائحة شيء يحترق أخشى أن يكون بداية حريق يلامس ثوب العراق لأن جسده طاهر تحميه السماوات وتسوره الملائكة!. السلام عليكم وحماكم من كل سوء. |