اشلاء شعب وقيادة رعناء ومكافات!! |
يذبح العراق يوميا من الوريد الى الوريد ، وفي كل مرة يكون لبغداد نصيب الاسد في التفجيرات ، التي احرقت وتحرق الاخضر واليابس ، واحرقت وتحرق الطفولة البريئة واحرقت وتحرق امراة تتسوق ورجل يسترزق وشاب يعمل او ذاهب الى مدرسته او كليته ، ويستمر ذبح بلادي نتيجة فتاوي تكفيرية مصدرها رعاة الابل ، واطراف خارجية عديدة تمليء ارادتها وتنفذها بواسطة وسائل وادوات رخيصة ، محسوبة على العراق ، والمصيبة بل كل المصائب هي تصريحات القادة الامنيين الذين يؤكدون ان الامور تحت السيطرة ، ولا اعرف اي سيطرة هذه التي يتحدثون عنها ، وليس هذا فحسب بل يؤكدون انه تم تفكيك عشرات السيارات كانت جاهزة للتفجير ( انكم تكذبون ورب الكعبة) ، وماهذه السيارات التي تتحدثون عن تفكيكها الا لعبة واكذوبة سخيفة لم ولن تنطل علينا ، كفاكم كذبا وكفاكم تهاونا بأرواح الابرياء ، وحتى لو فرضنا ان كلامكم صحيحا ، وانه تم تفكيك هذه السيارات فهذا دليل قاطع على ضعفكم ودليل كبير على انكم ليس اهل لامن البلاد، والسبب هو كيف دخلت كل هذه السيارات وسط نقاط (تفتيشكم) الممل ، الذي شل ويشل الحياة كل الحياة ،حيث التاخر عن العمل وعن المدرسة وعن الكلية وعن المستشفى ،والسبب نقاط تفتيش هزيلة متواضعة ،كل همها تكديس السيارات وجعلها تقف ( طوابير في طوابير) ، وحقيقة انا اتساءل مع نفسي مثلما يتساءل غيري الكثير ( ماالذي يحصل لوان انتحاريا استهدف طوابيرالسيارات ) ولكن الى هذه اللحظة لم يحصل !!, |