نعم هي رسالة عاجلة إلى كل المسؤولين وصناع القرار في العراق وكل من يمهه أمر أمن وأمان الشعب فحينما تصل الامورإلى ماوصلت إليه اليوم في العراق والتي أسفرت عن أنهار من الدماء الزكية بفعل التفجيرات الإرهابية الطائفية لتي استهدفت العاصمة بغداد وباقي المحافظات فإن على المتصدين للأمر مراجعة حساباتهم بشكل صحيح وتشخيص مواطن الخلل وكوامن القصور والتقصير فإختراق امني كالذي شهدته العاصمة بغداد اليوم ادى وفي حصيلة غيبر نهائية إلى استشهاد 62 وجرح أكثر من 221 مواطناً في بغداد وبابل جراء تفجير 18 سيارة مفخخة لا يمكن ان يمر دون وقفة جادة ومراجعة كل الخطة الامنية ومعادلات الصراع الإستراتيجية والإستخبارية
وبما ان المسؤولين عن هذا الجانب قد اثبتوا عدم كفائتهم في الميدان في مواجهة الإرهابيين من خلال الإختراقات الأمنية المميتة المتكررة
فإننا نناشد حكومتنا الوطنية بتسليم هذا الملف الخطير والمرتبط بحياة المواطنين وأرواحهم إلى رجال أكفاء لهم خبرة في هذ المجال وبما إن وزير الداخلية السابق السيد باقر جبر الزبيدي قد شهدت له سوح المواجهة مع الإرهابيين في اعنف مرحلة مر بها العراق منذ سقوط النظام البعثي الكافر ولحد الان حينما كان الذبح على الهوية في اللطيفية والمناطق الغربية
فإننا نهيب بالمسؤولين والمتصدين للأمر بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب فخبرة هذا الرجل الامنية شهد له بها العدو قبل الصديق من خلال قضائه على الارهاب في وقت كان هو على راس الداخلية الأمر الذي دعى كل قوى الإرهاب والتكفير واذناب البعث المقبور بقيادة هيئة ما يسمى بعلماء المسرفين وعلى رأسهم عراب الارهاب المجرم حارث الضاري وأضرابه من وعاظ السلاطين بشن حملة سياسية إعلامية مسعورة ومدفوعة الثمن من قبل دول الجوار وعلى راسها ممكلة آل سعود ضد السيد الزبيدي بدعوى وجود سجون سرية لتعذيب الإرهابيين تابعة لوزارة الداخلية أدت إلى خروجه من الداخلية ولعمري لقد نال الإرهابين واعداء العراق بهذا الاستبعاد منالهم وحصلوا على مرادهم
ولهذا فإننا وكل ابناء الشعب العراقي والوطنيين والاحرار نناشد الحكومة بإسناد وزارة الداخلية للسيد الزبيدي فهو الأجدر والأقدر على مواجهة الإرهابيين وخططهم الخبيثة لخبرته في هذا المجال وتأريخه الجهادي في مواجهة عصابات البعثوهابية والقاعدة فقد نخر الإرهاب أجهزة الدول ومفاصلها الحساسة بدأ من منصب نائب رئيس الجمهورية والقائمة تطول
وأخيراً نوجه النداء إلى السيد الزبيدي ونقول له إنكم اليوم مسؤولون أمام الله والشعب العراقي وعليكم بالسعي الجاد والحثيث والتحرك الفاعل لوضع الامور بنصابها من خلال مطالبتكم بتولى الداخلية لوضع حد لنزيف الدم المراق فليس لها كفؤا يا أبا محمد إلا انتم...
اللهم إني بلغت الله فاشهد
علي السراي رئيس المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني
|