العراق تايمز:
كشف مصدر في وزارة المالية، عن قيام احد مدراء المصارف الحكومية وبالتعاون مع رؤوس كبار في مكتب رئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي، بكسر ودائع العراق المالية في الخارج ومنحها الى رجال اعمال من دون ضمانات رسمية، مشيراً الى ان هذا الخطوة تسببت بتوجيه ضربةً للاقتصاد العراقي.
وقال المصدر، إنه "من بين الملفات التي كشف النقاب عنها هو التلاعب بودائع العراق الموجودة في عدد من الدول العربية التي تصل مبالغها الى عشرات الملايين من الدولارات"، موضحاً ان "مدير احد المصارف الحكومية العراقية وبالتعاون مع نجل رئيس الوزراء المخلوع احمد المالكي، قام بكسر وديعة مالية كبيرة للعراق في المصارف الاردنية وتحويل جزء كبير منها الى البنوك اللبنانية بنسب فوائد ضئيلة بهدف امكانية سحب جزء من تلك المبالغ ومنحها على هيئة قروض لرجال اعمال من دون ضمانات رسمية لقاء حصوله على مبالغ مالية كبيرة".
واضاف المصدر، ان "هذا المدير تسبب بتوجيه ضربة للاقتصاد العراقي من خلال كسر الودائع العراقية في الاردن التي كانت تمنح العراق نسبة عالية من الفائد مقارنة بالبنوك اللبنانية، بالاضافة الى استغلاله اموال العراق لمصالحه الخاصة ومصالح احمد المالكي من خلال منح بعض رجال الاعمال قروض من دون ضمانات قانونية ولقاء مبالغ مالية يحصل عليها من هؤلاء التجار ورجال الاعمال.
وتربط مدير المصرف هذا علاقات خاصة مع احمد المالكي ومع شخصيات سياسية واقتصادية اخرى من امثال عبد الله عويز الجبوري وعصام الاسدي المقربين من رئيس الوزراء المخلوع نوري المالكي واللذان كانا يمولان حزب الدعوة الحاكم والجهاز السري القمعي المرتبط به.
|