سعد البزاز خلي نسولف/1

قبل سنة من ألان كتبت مقالا أنتقدت فيه سعد البزاز وعون الخشلوك وعدد من أصحاب الفضائيات المعروفة وكان الهدف من المقال حينها هو النقد من أجل التصحيح ويومها فوجئت أن قناة البغدادية نشرت سلسلة من المقالات التي أكتبها ولاتزال مستمرة وصححت مسيرتها لان الهدف من المقال حينها كان التصحيح وليس الهجوم من أجل الهجوم رغم أن جل ماكتبته حينها كان تفاصيل مهنية ليس أكثر واليوم سنبدأ سلسلة من حلقات مع شخص قضى أغلب عمره في ألاعلام العراقي وتنقل في أحضان جهات كثيرة  ألا وهو ألاستاذ سعد البزاز صاحب مجموعة قنوات الشرقية والتي تعتبر من ضمن  القنوات المصنفة بألاكثر مشاهدة في العراق وسأكون متحضرة في نقدي للسيد البزاز وسيكون كلامي موضوعيا وخلي نسولف مع أبو الطيب كما يحب أن يكنى ألاستاذ سعد البزاز
مادفعني للكتابة ألان هو قيام حملة من قناة الشرقية ضد السيد نصير العيساوي وزير الصناعة الحالي والذي لم يمضي على أستلامه لوزارة الصناعة أكثر من مئة وعشرون يوما وتناولت الحملة فساد وزير الصناعة الحالي وعقود ألاعمدة الكهربائية وألتي وبكل صراحة لاأعرف تفاصيل عنها سوى ماتم ذكره في قنوات الشرقية والتي عرفته بعد السؤال عنها أنه في التعاقد بين وزارة الصناعة والكهرباء على تنفيذها وكل ذلك فتح الجروح والذكريات التي تمتد من أيام المركز الثقافي العراقي في لندن مرورا بجريدة الجمهورية وتلفزيون العراق  وكل الحملة ألاخيرة لم أجد مبررا لها بعد التأكد والبحث المستمر سوى أن السيد وزير الصناعة الاستاذ نصير العيساوي والمحسوب على التيار الصدري والذي يعرف الجميع أني لست محسوبة عليه بل كتبت مرات كثيرة أنتقده وأنتقد وزرائه وناشدت سماحة السيد مقتدى الصدر في عدة مقالات لطرد الفاسدين والمفسدين منه ولنكشف ألاوراق كلها فالحملة كلها هي عبارة عن عملية ضغط على الوزير نصير العيساوي من أجل عدم تحويل ملفات الوزير السابق أحمد الكربولي للنزاهة وهي ملفات ضخمة ومن الغريب أيضا أن تتزامن هذه الحملة مع حملة أخرى شنت ضد النائب طلال الزوبعي رئيس لجنة النزاهة في البرلمان لانه أحال بموجب كتاب رسمي الى هيئة النزاهة كافة الملفات النائمة والمجمدة لوزير الصناعة أحمد الكربولي وبدأت التهديدات وألاعلانات من هنا وهناك أتجاه طلال الزوبعي بأن هناك تسجيلا مصورا له وهو يبتز تجارا  وقصصا لااعرف أولها من أخرها والحق يقال طلال الزوبعي رغم أختلافي معه في الكثير من القضايا ألا أني انحني له على هذه الخطوة الجريئة بأحالة ملفات أحمد الكربولي والتي أشرت أليها مرارا وتكرارا وأعتقد أن النائبة عالية نصيف جاسم تعرف ماأقصد ولنعود للسيد البزاز صاحب الشرقية
أنا أراقب قناة الشرقية مراقبة دقيقة وأعرف أن الكثير الكثير من القضايا التي تمت أثارتها في القناة كان نسيانها مباشرة بعد تحقيق الهدف الحقيقي من نشرها وأذاعتها على الرأي العام وهناك الكثير الكثير من ألامثلة التي أستطيع أيرادها في هذا المجال والمضحك والمثير للسخرية أن الوزير أحمد الكربولي وشقيقه جمال قد تم أبتزازهم من قبل السيد سعد البزاز عند تشكيل حكومة المالكي عام 2010 وظلت الشرقية تطبل حول الشهادة الدراسية  للسيد أحمد الكربولي لحين أتمام الصفقة بينهم وبعدها أصبحت العلاقات بين جمال الكربولي وسعد البزاز دهن ودبس كما يقول العراقيون والشاهد على ذلك جلسات السهروالسمر في فندق البريستول في عمان  وأنا هنا أنبه أن هناك الكثير الكثير من الرؤوس ستتم أطاحتها ولن ينفعها أحد لاالبزاز ولاأحد المقربين من السيد عمار الحكيم ولامن مكتب رئيس الوزراء الحالي والذي والحمد لله لم يستطع السيد البزاز أبتزازه مثلما فعل بمكتب السيد المالكي الذي دفع مبلغا للبزاز عن طريق أحد المستفيدين من السيد المالكي لكي تهادن قناة الشرقية الحكومة السابقة والجميع يتذكر كيف  تغيرت نبرة قناة الشرقية أتجاه السيد المالكي وحكومته  بين ليلة وضحاها وأنا هنا أنصح أستاذي سعد البزاز أن يتوقف عن هذا ألاسلوب لانه أسلوب مكشوف وأصبح قديما وفي الحلقة المقبلة سنكشف لكم عن زيارة بنت أحد النواب الى لندن وكيف تم أستصدار الفيزا لها وعن  أشياء لايعرفها أحد ولم يطلع عليها أحد وهي من ملفات الحكومة العراقية قبل عام 2003 وحمى الله العراق والعراقيين