الفلافل ..... حيدر العبادي ...... و فنر خالد العبيدي

الفلافل هي تلك الأكله الشعبيه الشهيه التي إبتكرتها عبقرية أشقاؤنا الشوام و أنتشرت و ذاع صيتها في جميع أصقاع المعموره.

أما المدعو ” فنر خالد العبيدي ” فهو نجل الموظف في (( شركة النجيفي أخوان للسرقه و النهب و التآمر على وحدة العراق و إثارة العداء العنصري و البغض و التجييش الطائفي ش.ذ.م.م. )) و صبيهم و مع شديد الأسف خليفة زعماء و قاده أفذاذ من طراز جعفر العسكري و ياسين الهاشمي و نوري السعيد و عبد الكريم قاسم في منصب وزير الدفاع فكان أسوء خلف لخير سلف.

أين الثرى من الثريا و أين الإمعه الفاسد الذليل من الرجال الرجال نماذج الرجوله و الشرف و النزاهه و الإستقامه و كونه فاسداً قد تم الإتيان به ليسرق و ينهب لمشغلينه و معَلِميه آل النجيفي فالعدل و الإنصاف يجبرنا أن لا نحسب الأمر عليه إسوتاً بجمييييييع أعضاء عصابة الحراميه السرسريه الفجره الجاثمين على صدورنا روافضهم و نواصبهم فيبدو إن هذا قدرنا الذي لا خلاص لنا منه ما دمنا بهذه المسكنه و الثول و الغباء و طيحان الحظ و ما دام عقلنا الجمعي كشعب أصغر من عقل حمار و ذاكرتنا الجمعيه أقصر من ذاكرة سمكه.

فنر خالد العبيدي و لأننا حطام دوله مهترأه طايح حظها و بختها و وفقاً للعقليه السائده و الإتفاق الشرير الفاسد الغير مُعلن بين جمييييع أعضاء العصابه بأن أي وزاره هي ملك طابو للوزير و أسرته و أقاربه و عليه فإن المحروس فنر اليوم هو مَلِك الوزاره المُتَوج الآمر الناهي في الشؤون الداخليه لوزارة الدفاع في حين الوالد متفرغ للعقود و المشتريات و الرشاوي و العمولات التي سيخمطها و يلغفها لأسياده و مشغلينه آل النجيفي عسى أن يتكرموا و يرموا له الفتات كما تُرمى العظام للكلاب السائبه مع كامل إحترامي للكلب رمز الوفاء و الأخلاص.

أشقاؤنا الشوام و إستكمالاً لعبقريتهم الفذه فقد إبتكروا صلصه للفلافل هي خلطه من اللبن و الراشي - الطحينيه كما يسمونها - و عصير الليمون أسموها (( الطرطور )).

الحمد لله العلي العظيم الذي لا يحمد على مكروهٍ كمكروه كوننا دايخين بين الفلافل و طرطورها و المحروس فنر خالد العببدي سواه.