نفى النائب عبد الرحمن اللويزي ان يكون على علم بعلاقة ابن عمه المقدم مجبل اللويزي بالقاعدة وداعش ، مشيرا الى انه كان قد تبرأ منه بعد ان علم وانه وضباط اخرين كان قد توسط لنقلهم ، كانت لديهم صلات بداعش، مشيرا الى ان قيامه بنقل بعض من ضباط قيادة شرطة نينوى كان بمقترح من المقدم مجبل، الذي قدم له تبريرات مقنعة كما يقول لابعادهم عن منطقة الخطر التي كانوا يشكون منها عند المواجهة مع داعش. واشار اللويزي وهو يرد بذلك على اتهامات له في بعض المواقع الاخبارية بانه هو من ساعد ضباط من قيادة شرطة نينوى على اختراق مواقع القيادات العسكرية، وحدثت كارثة سقوط نينوى في العاشر من حزيران من العام الماضي. لكن جهات برلمانية قريبة الصلة بالنائب عبد الرحمن اللويزي اشارت الى انها كانت قد حذرته من ان لديها معلومات مؤكدة عن ارتباط ابن عمه المقدم مجبل بالقاعدة وداعش، لكن النائب عبد الرحمن تجاهل كل هذه التحذيرات، واستمر في الكتابة الى رئيس الوزراء السابق نوري المالكي لنقل ضباط من قيادة شرطة نينوى الى مواقع اخرى، كانت داعش قد اتفقت على توزيعهم في مواقع بعيدة عن الاضواء كي يتسنى لها من خلال هؤلاء الضباط تسهيل مهمة الاتصال بهم وتنفيذ التوجيهات التي يسديها تنظيم داعش كي يتمكن من شن الهجمات على القطعات العسكرية في الوقت المناسب. ويقول النقيب خالد احد المقربين من عائلة اللويزي انه كان على علم بأن المقدم مجبل له علاقة بتنظيم داعش ، وقد اتصل به الاخير اكثر من مرة لتنفيذ توجهات معينة الا انه لم يبد تعاونا، واعطى معلومات مضللة لداعش كي لاتتمكن من تسهيل مهمتها في اختراق مواقع القوات العسكرية في جبهات المواجهة مع داعش، الا انه اعترف بأن ضباطا اخرين معه كانوا قد اعترفوا بان لهم صلة بتنظيم داعش ، وهم كانوا يعملون بتوجيه من المقدم مجبل، الذي قدم لهم اغراءات كثيرة، محذرا اياهم انهم اذا لم يتعاونوا مع داعش فسيواجهون مصيرا لايحسد عليه.
|