من المهم ان نعي كيف تدار الدولة ...ونتعلم المناورة ... وعلى الجهات ذات العلاقة بالتخطيط والتنفيذ في الحكومات المحلية في المحافظات ان تفهم اللعبة والا نترك مناصبنا لغيرنا لكي نخدم ابناءنا واحفادنا فبقاءنا ضرر لهم ...او بقاءنا مع انشغالنا عن مهامنا بما يقيدنا من ضوابط وضعتها اياد غير نظيفة في الحكومة الاتحادية او المحلية باحثة عن اهدافها الخاصة ....سيؤدي بنا الى ان نلحق الضرر بانفسنا واهلينا وابناءنا وناسنا ووطننا..... وحول ذلك يسالنا الله فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .... قد يشتعل بعضنا غضبا عندما يجد ان هناك فرصا تمنحها الحكومة الاتحادية ولا تجد لها من يوضفها لصالح محافظته او وزارته ...ولا يحتاج هذا لمزيد من الشروحات فبمجرد معرفة ضعف المشاريع المنفذة في المحافظات مع وجود ميزانية استثمارية لتخصيصات تنمية الاقاليم في الموازنة تقف متحيرا من هذا الضعف في الاداء ... لا ادري هل هو قلة الخبرات ؟؟ ام التخوف من المسائلة القانونية والابتعاد عن مححدات النزاهة ؟ ام لا اعمل لكي لا اقع في الشبهات المالية فيقال عني ...ويقال ...؟ ام عدم معرفة اللعبة .....؟ ام الفائدة ليست كبيرة ولا تستحق دوخة الراس...؟ ام الاهنمام بمتطلبات جمهوري الذي انتخبني ولا اهتم بما لا يخدمهم .؟ او ... لعلها كل هذا وذاك ؟ بينما اتطلع الى التخصيصات في الموازنة الاتحادية والخاصة باستراتيجة الفقر اَسَرَني كثيرا اني لاحظت ان 10% من هذه التخصيصات هي للوقف الشيعي.... وهذا امر محترم ...فبادرت بالسؤال ونحن نمر في مرحلة اطفاء الفتن ما ظهر منها وما بطن ... طيب لماذا الوقف السني لا توجد له اي تخصيصات تذكر في تخصيصات استراتيجة تخفيف الفقر ؟؟؟ ....لكي لا يقال ان الحكومة تكيل بمكيالين ..... ثم لماذا بعض المحافظات تخصيصاتها ضعيفة مقارنة بغيرها رغم ان مؤشرات الفقر فيها عالية ..؟؟؟؟ فجاءني الجواب سريعا من المعنيين بهذا الاستراتيجية وتخصيصاتها ...ونشهد على مهنيتهم ...ان هذه الجهات لا تتبنى مشاريع تتفق مع مواصفاتنا المعتمدة لمعالجة ظاهرة الفقر بالرغم من معرفتهم بها كنوع البناء وحجم البناء ومواصفاته او نوع المشروع وتصنيفه ...وبهذا فهذه الجهات تحرم جمهورها وفقراءها من المشاريع التي تتقبلها الحكومة الاتحادية وتتلائم مع الحد من الفقر في العراق .. (يعني بين قوسين ...)((((هم لا يفهمون اللعبة جيدا !!!!)))
|