الزحافات والعلل وما يجري مجراهما ومتعلقاتها.. الفصل الرابع .. كريم مرزة الأسدي | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مقدمة : الزِّحافات نوعان مفردة ومركبة ، والعلل علل نقص وعلل زيادة ، وكل يدخل على تفاعيل معينة خماسية أو سباعية ، ذكرناها في الفصل الثاني ، وهي : فاعِلُنْ ، فاعِلاتُنْ ، فَعولُنْ ، مَفاعيلُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ، مُفاعَلَتُنْ ، مُتَفاعِلُنْ مَفْعولاتُ ، وبعض هذه التفاعيل ما آخره سبب خفيف ، والأخرى ما آخره وَتِدٌ مجموع ، و واحدة فقط آخرها وَتِدٌ مفروق .إضافة للتفعيلتين المشتبهتين : فاع لاتنْ (/ه/ /ه/ه) - مسْتفْع لنْ (/ه /ه/ /ه) . هذه التغييرات إمّا أن تكون جائزة ، أو أن تكون لازمة لأبيات القصيدة كلها وذكرنا هذا في الفصلين السابقين . وسنتسع في هذا الفصل لما للموضوع من أهمية قصوى لفهم علم العروض وبحوره وقوافيه وضرائره . ولهذه الزحافات والعلل أثر كبير في التعدد الفني لأعاريض وأضرب البحور في الشعر العربي، حتى بلغت خمسة وستين نوعا أو تزيد. ناهيك عن كسرالرتابة في النوع نفسه ، ولهذه التغييرات فسحة كبيرة للشعراء أن يتفننوا ويبدعوا ويولّدوا ما شاء الله لهم من النغم الشجي ، واللحن الطري !! التغييرات الأولى : - الزحافات المفردة والزحافات المركبة : تعريف الزحاف : وبما أنه يوجد سببان : خفيف وثقيل ، فهو إذن قد يصيب أي أحد منهما : . الحرف الأول لا يكون إلا أول سبب أو أول وتد فائدة : ملخص الأمر وفلسفته عن الزحافات أن لا يبدأ الشعر بساكن ، فالعرب لا يبدأون بساكن ، وأن لا يلتقي ساكنان في وسط تفعيلات الشعر ، ولا تجتمع أكثر من أربع حركات والسلام !! نوعا الزحاف : الزحاف المفرد – كما ذكرنا - يكون في الحرف الثاني، أو الرابع أو الخامس أو السابع، أي في ثاني الأسباب سيّان كان ساكناً أومتحركاً : 1 - الإضمار : تسكين الثاني المتحرك في (متَفاعلن ///ه//ه ،فتصبح مُتْفاعلن /ه/ه//ه ، وتقلب إلى (مستفعلن ) . يدخل البحرالكامل . مثال : متخضّب بدم الفوارسِ لابس ****** في غيلــــــهِ مـــن لبدتيهِ غيلا متخضْ ضبنْ/ بدمل فوا/ رسلا بسنْ **في غي لهي/من لبْدتي/ هي غي لا متَفاعلن متَفاعلن متَفاعلن ** (مسْتفعلن) (مسْتفعلن) مسْتفعلْ قد أضمِرت تفعيلتي ( متَفاعلن) في العجز ، وسكنت ثوانيهما فأصبحتا ( مسْتفعلن ) في حشوه. 2 - الخبن : حذف الساكن الثاني في (فاعلن/ه//ه فتصبح فعِلن///ه) ويدخل خمسة من التفاعيل وهي: فاعلن وفاعلاتن ومستفعلن ومستفع لن ومفعولات، فتصير فعِلن وفعِلاتن ومتَـفْعلن ومتفع لن ومعولاتُ ، والخبن يدخل عشرة أبحر: البسيط ، الرجز ، الرمل ، المنسرح ، السريع ، المديد ، المقتضب ، الخفيف ، المجتث ، المتدارك . مثال من البسيط : لا يسألون أخاهم حين يندبهم *** في النائبات على ما قال برهانا لا يسْ ألو/نأخا/ هم حي نين/دبهم **فن نا ئبا/تعلى/ماقالبر/هانا مستفعلن (فعِلن) مستفعلن فعلن ***مستفعلن (فعلن) مستفعلن فعْلن مرّ الخبن مرتين في الحشو ، بالصدر مرة ، وبالعجز مرة ، فتحولت فاعلن إلى فعِلن 3 - الوقص : حذف الثاني المتحرك في (مُتَفاعلن ///ه//ه فتصبح مَفاعلن //ه//ه) . يدخل الكامل. يقول عنترة : لقد نزلْتِ فلا تظني غيره *** مني بمنزلة المحب المكرم دخل (الوقص) الجزء الأول من البيت ( لقد نزلْ) ، ووزنها (مفاعلن) ، والأصل في الكامل ( متفاعلن) ، و (الوقص) زحاف ثقيل نابٍ، لا ترتاح له الأذن . 4 - الطي : هو حذف الرابع الساكن في(مُسْتَفعلن /ه/ه//ه فتصبح مُسْتَعلن /ه///ه ، وتقلب إلى مفْـتَـعلن) . ويدخل مفعولات، فتصيرمفعلات. (ولا يدخل الطي متفاعلن إلا مع الإضمار، دفعا لتوالي خمس حركات) ، ويدخل خمسة أبحر : الرجز ، البسيط ، المقتضب ، السريع ، المنسرح . مثال من المنسرح : إنْ تزعما أنني كبرتُ فلمْ **** أُلفَ بخيلا نكسا ولا ورعا 5 - العصب : تسكين الخامس المتحرك في ( مُفاعلَتن //ه///ه فتصبح مُفاعلْتن //ه/ه/ه ، وتقلب إلى مفاعيلن) ، يدخل الوافر. مثال : وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا غِلابا وما نيلُ الـ / مطالب بالتـ / تمنِّي ***ولا كنْ تُـــؤ / خــــذدْ دنْيـا / غـــــلا وما كل ذي لب بمؤتيك نصحه *** وما كل مؤت نصحه بلبيبِ (4) 8 - الكف : حذف السابع الساكن في ( مفاعيلن //ه/ه/ه فتصبح مفاعيل//ه/ه/) . ويدخل أيضاً فاعلاتن وفاع لاتن ومستفع لن فتصير فاعلاتُ وفاع لات ومستفع لُ (ولا يدخل الكف مفاعلتن إلا مع العصب، دفعا لتوالي خمس حركات) ، والكف قبيح يدخل سبعة أبحر ،: الرمل ،الهزج ، المضارع ، الخفيف ،المديد ، الطويل ،المجتث. (5) تكفي بما أوردنا أمثلة من الشعر ، وستمر علينا كثيراً عند دراسة البحور. ولجميع أسماء الزحافات معانٍ لغوية ، فالإضمار معناها الهزل ، لأن الحركة تحولت إلى سكون ، والوقص معناه كسر العنق ، لأن الحرف المتحرك حذف تماماً ، والخبن من خبن الثوب أي يجمعه ، والطي هو طي الثوب من وسطه ، وهكذا من يريد ليرجع إلى قواميس اللغة . ب - الزحاف المركب : وهو اجتماع زحافين مفردين مما مر معنا سابقاً وتشكل الخبل والخزل والشكل والنقص وهو قبيحٌ على كل حال ونادر وقليل : ثم المركبُ وإن أبيحا *** فقد أتى عندهمُ قبيحا ونلد قطعه عامرٌ *** وجمل نحره في الطريق فعلتن فعلتن فاعلن ............ 2 - الخَزْل : هو الإضمار مع الطي ، وهو تسكين الثاني المتحرك وحذف الرابع الساكن ، ويدخل على ( مُتَفاعِلُنْ ///ه//ه ) فتصبح التفعيلة (مُتْفَعِلُنْ ) وتقرأ كما هي أو ( مُفْتَعِلُنْ /ه///ه) ،ويدخل على البحر الكامل ، قليل الاستعمال . مثال : منزلةٌ صمّ صداها عفت *** أرسمها إنْ سلمت لم يجب مفتعلن مفتعلن فاعلن ........ 3 - الشَّكْل : وهو الخبن مع الكف ، ويدخل على ( فاعِلاتُنْ /ه//ه/ه ) فتبقى ( فَعِلاتُ ///ه/) ، ويدخل على أربعة أبحر المجتث والمديد والرمل والخفيف . مثال من الرمل : إنّ سعدا بطلٌ ممارسٌ *** صابرٌ محتسبٌ لما أصابه فاعلاتن فعلاتُ فاعلن *** فاعلاتن فعلات ُ فاعلاتن 4 - النَّقْص : وهو العصب مع الكف ، ويدخل على ( مُفاعَلَتُنْ //ه///ه ) فتبقى ( مُفاعَلْتُ ) وتقرأ ( مَفاعيلُ //ه/ه/ ) . ويدخل البحر الوافر. (^) مثال : لسلامةٍ دارٌ بحفيرٍ *** كباقي الخلق والرسم قفار (6) من متعلقات الزحاف : يتعلق بالزحاف ثلاثة مصطلحات تتردد في كتب العروض، وإليك إياها : المعاقبة : يذكر ابن رشيق في (عمدته) : هي أن يتقابل سببان في جزءين، فهما يتعاقبان السقوط يسقط ساكن أحدهما لثبوت ساكن الآخر، ويثبتان جميعا، ولا يسقطان جميعا، والمعاقبة بين سببي جزءين من جميع الأوزان في أربعة أنواع : المديد، والرمل، والخفيف، والمجتث .... وبالتالي الفروق بين المعاقبة والمراقبة والمكانفة كما يلي : (أولاً) - المعاقبة بين الحرفين : تعني إذا تجاور في تفعيلة واحدة أو تفعيلتين متجاورتين سببان خفيفان، أحدهما (يجوز) أن يلحقه الزحاف، والآخر (يجب) أن يسلم؛ فلا يجوز أن يصيبهما الزحاف معا، ويصح أن يسلما معا. 1 - المعاقبة في تفعيلة واحدة تكون في خمسة أبحر: أ - في (مَفَاْعِيْلُنْ) من الطويل ، والهزج ، والوافر ، بعد عصب (مُفَاْعَلَتُنْ) كي تصبح (مَفَاْعِيْلُنْ) . المعاقبة في مفاعلين الطويل ، الهزج ، إذا دخل القبض سلم من الكف ، ما بين الياء والنون مثل : بلغنا السماء مجدنا وسناؤنا ** وإنّا لنبغي فوق ذلك مظهرا من الهزج : فقالت لا تخفْ شيْئاً ***فما عليكَ من بأسِ وإذا دخل الكف سلم من القبض ، مثل (الطويل) : شاقتك أحداج سليمى بعاقلٍ *** فعيناك للبين يجودان بالدمعِ ومن الهزج : فهذان يذودان ****وذا عن كثبٍ يرمي (8) ب - وفي (مُسْتَفْعِلُنْ) من المنسرح والكامل بعد إضمار (مُتَفَاْعِلُنْ ) كي تصبح (مُسْتَفْعِلُنْ) . تحدث المعاقبة بين السين والفاء . 2 - المعاقبة في تفعيلتين تكون في المديد والرمل والخفيف والمجتث، ولها ثلاث صور: لنأخذ البحر المديد ، ووزنه ، ونرقم تفعيلاته : 1 - فاعلاتن 2 - فاعلن 3 - فاعلاتن / 4 - فاعلاتن 5 - فاعلن 6 - فاعلاتن أ - أن يزاحف أول التفعيلة لتسلم التفعيلة التي قبلها؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة (صدرا ) . كما في فاعلاتن وفاعلن في البحر المديد، فمثلاً تخبن التفعيلة 4 ،إذ يحذف ألف السبب الأول من التفعيلة ، وهو صدرها لتصبح فعلاتن ، وتسلم الثالثة من الزحاف ، كقول الشاعر : ومتى مايع منك كلاماً *** يتكلم فيجبك بعقلِ ب - أن يزاحف آخر التفعيلة لتسلم التفعيلة التي بعدها؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة (عجزا ) . نرجع لمديدنا ، إذا أصاب زحاف الكف التفعيلة (فاعلاتن) ، وحذف نون سببها الأخير ، وهو عجزها ، لتسلم التفعيلة الثانية ( فاعلن ) ، كقول الشاعر ، وقد حدث الزحاف في التفعيلة 1، وسلمت التفعيلة 2 : لن يزالَ فومنا صالحين *** مخصبين ما اتقوا واستقاموا ج - أن يزاحف أول التفعيلة وآخرها لتسلم التفعيلة التي قبلها والتي بعدها؛ فتسمى التفعيلة المزاحفة (الطرفين) ، أي وفي المديد نفسه تصاب التفعيلة 4 ( فاعلاتن) بزحافين الخبن والكف ، فتصبح (فعلاتُ) ، فتسلما الثالثة والخامسة، مثال : ليت شعري هل لنا ذات يومٍ *** بجنوبِ فارغٍ من تلاقي (ثانياً) - المراقبة بين الحرفين: تعني إذا تجاورفي تفعيلة واحدة سببان خفيفان، أحدهما (يجب) أن يلحقه الزحاف، والآخر (يجب) أن يسلم؛ فلا يجوز أن يصابا بالزحاف معا، وألا يسلما معا . فالزحاف واقع واقع على أحدهما . وهذا يجري على (مَفَاْعِيْلُنْ) في البحر المضارع؛ فهناك مراقبة بين الياء والنون؛ فلابد أن يحذف أحدهما ويبقى الآخر. وهذا الحكم نفسُه جارٍ على (مَفْعُوْلاتُ) في البحر المقتضب. ففي المضارع ( مفاعيلن فاعلاتن) ، هنالك مراقبة بين نون (مفاعيلن ) ويائها ، فإذا أصاب النون الكف ، يجب أن تسلم الياء ، كقول الشاعر : دعاني إلى سعادا *** دواعي هوى سعادا دعاني إ (مفاعيلُ) لا سعادا( فاعلاتن). وإذا دخل القبض على( مفاعيلن) المضارع ، وحذفت الياء ، يجب أن تسلم النون ، فتصبح التفعيلة ( مفاعلن ) ، كما في البيت الآتي ( وقد رأيْ - مفاعلن ) : وقد رأيت الرجالا*** فما أرى مثل زيد (ثالثاً) - المكانفة بين الحرفين : تعني إذا تجاور في تفعيلة واحدة سببان خفيفان، (يجوز) فيهما أن يزاحفا معا أويسلما معا، ومن هنا جاءت كلمة المكانفة أي المعاونة ، أي يتعاون السببان الخفيفان ، أو يزاحف أحدهما ويسلم الآخر. وتجري المكانفة قي ( مُسْتَفْعِلُنْ) من الرجز والسريع والبسيط، والتفعيلة الأولى من المنسرح . (9 ) مثال نورده من السريع كما ( مستفعلن مستفعلن فاعلن) ، أورده صاحبا ( النغم في الشعر العربي) ، لجميع احتمالات المكانفة : الطي : قال لها وهو بها عالمٌ ***ويحك أمثال طريف قليل الخبن: أراد من الأمور ما ينبغي *** وما تطيقه وما يستقيم الخبل : وتلد قطعهُ عامر*** وجمل نحره في الطريق السلامة : هاج الهوى رسمٌ بذات الغضا *** مخلوق مستعجم دارس الجداول : نذكر الزحافات المفردة والمركبة للتفعيلات مع توضيح بعض عروضها الرقمي والمقطعي للتدريب ، وقد وردت الجداول في العديد من المصادر بترتيبات معينة، وتعاريف للتغييرات، واجتهادات مختلفة متقاربة ، نذكربعضهافي الهامش .(10)
(2) أربعة أنواع للزحاف المركب (المزدوج)، وهو الذي يصيب التفعيلة بزحافين اثنين أي بتغييرين، كما في الجدول الآتي:
التغييرات الثانية : - العلل بزيادة حروفها أو نقصانها : تعريف العلّة : وهناك نوع من العلل يجري مجرى الزحاف في عدم التزامه ، فإذا عرض للشاعر لم يجب عليه التزامه بل جاز تركه والعود إلى الأصل . العلل نوعان : أ - علل بالزيادة : وهي لا تدخل غير (الضرب المجزوء ) ، وتكون بزيادة حرف أو حرفين في آخر التفعيلة، وهي ثلاث علل : أو زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف . إليك إياها ، مع التقطيع العروضي الوزني والمقطعي والرقمي لبعض التفعيلات للمارسة والتدريب : الترفيل يدخل على : - (متفاعلن ///ه//ه ، ب ب - ب - ، 4 3 ) ، ، فتصبح متفاعلن تن = ( متفاعلاتن ///ه//ه/ه ، ب ب - ب - - ، 4 3 2 ) ) لأمور عروضية بحتة لا تغير من الوزن أبداً . - وفاعلن تصبح فاعلن تن = ( فاعلاتن ) لأمور عروضية . أمثلة : من الكامل المجزوء : وإذا أسأتَ كما أسأ *** تُ فأين فضلك والمروءة ( لك والمروءة = متفاعلاتن ) من الكامل التام ، يقول ابن زهر الأندلسي : ياصاحبيَّ نداء مغتبط بصاحبْ *** لله ما ألقاه من فقد الحبائبْ ياصاحبي / ي نداء مغ - تبطن بصاحبْ** لله ما / ألقاه من / فقد لحبائب أمثلة : من الكامل المجزوء : الظّلمُ يصْرعُ أهلهُ** والبغي مصرعهُ وخيم (رعهو وخيم= متفاعلان) وهذا مطلع لقصيدة مطولة من الكامل التام عن الجزائر لكاتب هذه السطور ، وجاءت مذيلة ، وهو نادر جداً في الشعر العربي : كفـّاً -جزائرُ- نزفَ جُرحِكِ للدماءْ * في كلِّ يوم ٍنسستفيقُ على بكاءْ (متفاعلان ///ه//ه ه ) (11) 3 - التسبيغ (الإسباغ): وهو زيادة حرف ساكن أيضاً مثل (نْ) ، ولكن على تفعيلة أخرها سبب خفيف (فاعلاتن /ه//ه/ه ، - ب - - ، 2 3 2 ) ، فتتحول إلى ( فاعلاتنن ) ، فتصبح لغرض عروضي بحت - دون أي تغيير للوزن - (فاعلاتان/ه//ه/ه ه ، - ب - ^ ، 2 3 2 1 ) . مثال من مجزوء الرمل : يا خليليّ اربعا واســـــــتخبرا ربعاً بعسفانْ ياخلي لي / يربعا وس/ تخْ برا ربْ / عن بعس فانْ (فاعلاتان /ه//ه/ه ه ) ب - علل بالنقص : وهي تدخل العَروض والضرب المجزوء والوافي على السواء، وتكون بنقصان حرف أو أكثر من العَروض والضرب أو أحدهما، وأحيانا لا يرد البحر إلا بهذا النقصان كما في البحر الوافر . وهي تسعةُ أنواع ، تتعلق بأواخر التفاعيل وأولها حسب موقعها : 1 - الحَذْف : هو اِسقاط السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، أي أنه لا يدخل إلا على التفاعيل التي آخرها سبب خفيف ، وذكرناها من قبل . يدخل الحَذْفُ على : أ - (فعولن) تصبح (فعو) ، كقول المتنبي من المتقارب : كقول الشاعر من المتقارب: بِها نَبَطِيٌ مِنَ اهْلِ السَّوادِ ** يُدَرِّسُ أَنْسابَ أَهْلِ الْفَلا وَأَسْوَدُ مِشْفَرُهُ نِصْــ(ــفُهُ)** يُقالُ لَهُ : أَنْتَ بَدْرُ الدُّجَى فقوله: (فُهُوْ) على وزن (فَعُوْ) = ( //ه) وقد دخلها الْحَذْفُ، ولم يلتزمه الشاعر في عَروض البيت الأول. ب - (مَفاعيلُنْ) تصبح (مَفاعِي) وتقلب إلى (فَعولُنْ). ج - فاعِلاتُنْ تصبح فاعِلا وتقلب إلى فاعِلُنْ . 2 - القَطْعُ : حذف ساكن الوتد المجموع من آخر التفعيلة وتسكين ما قبله ،وهذه التفعيلات المنهية بالوتد المجموع هي ( فاعِلُنْ ، مُتَفاعِلُنْ ، مُسْتَفْعِلُنْ ) ، إذن تحذف النون الساكنة منها وتسكن اللام التي قبلها فتصبح التفاعيل ( فاعِلْ وتقلب إلى فَعْلُنْ ، مُتَفاعِلْ ، مُسْتَفْعِلْ وتقرأ كما هي أو تُقلب إلى مَفْعولُنْ( 3 - القَطْف : وهو اجتماع العَصْبِ مع الحذف ، أي تسكين الخامس المتحرك ، وحذف السبب الخفيف من آخر التفعيلة ، ويدخل القطف على تفعيلة واحدة هي ( مُفاعَلَتُنْ ) ، فتصبح بعده ( مُفاعَلْ ) وتقلب إلى (فَعولُنْ ) ، وتحدث في البحر الوافر. 5 - القَصْر : وهو حذف ساكن السبب الخفيف من آخر التفعيلة وتسكين ما قبله ، ، فيدخل القصر على ( فَعولُنْ ، فاعِلاتُنْ ) فتصبحا بعد دخوله ( فَعولْ ، فاعِلاتْ وتقلب إلى فاعِلانْ) . 6 - الْحَذَذ : وهو حذف الوَتِدِ المجموع من آخر التفعيلة ،، ويدخل على ( مُتَفاعِلُنْ ) فقط فَتَصبح بعد دخوله ( مُتَفا) وتقلب إلى( فَعِلُنْ ///ه) ) ، وقد تضمر بالإضمار فتصبح ( مُتْفا) فتقلب إلى (فَعْلُنْ /ه/ه). 7 - الصَّلْم : وهو حذف الوَتِدِ المفروق من آخر التفعيلة ، ويدخل على ( مَفْعولاتُ ) فقط فتصبح بعد دخوله ( مَفْعو) وتقلب إلى ( فَعْلُنْ /ه/ه). ملاحظة : لا داعي للأمثلة في العلل ، لآنها - كلها - ستمر علينا حكماً عند الكلام عن بحور الشعر وأوزنها ، وأعاريضها و أضربها . العلل نوعان: (3) علل الزيادة : يوضحها الجدول الآتي:
(4) علل بالنقص: تسعةُ أنواع يوضحها الجدول الآتي:
يضع الدكتور صبري إبراهيم السيد في ( أصول نغمه جدول الزحافات حسب حذف الساكن ، وحذف المتحرك ، والتسكين والحذف ، وضم التشعيث والخرم معها ، لأنهما علتان تجريان مجرى الزحاف ، أما العلل فجدولها بجدولين ، الأول حسب الزيادة ، وصنفها زيادة حرف ، وزيادة سبب خفيف ، أما الثاني فلعلل النقص ، وقسمها إلى الحذف ، التسكين ، والحذف والتسكين . ( 12) مقارنة بين الزحاف والعلّة : 1 - الزحاف تغيير يحدث في ثواني الأسباب والعلة تغيير يحدث في الأسباب والأوتاد . 2 - الزحاف يكون بالنقص ( بتسكين المتحرك أو حذفه أو بحذف الساكن) ، والعلة تكون بالزيادة والنقص . 3 - الزحاف قد يقع في أي تفعيلة من الحشو والعروض والضرب ، أما العلة فلا تقع إلا في العروض والضرب غالباً . ويتفق الزحاف والعلة في ثلاثة أمور هي : (1) مطلق الحذف . أي الحذف سيان جاء في السبب الخفيف أم الثقيل ، أم في الحشو أو العروض أو الضرب . (2) الدخول على الأعاريض والأضرب. (3) الدخول على ثواني الأسباب . (14) الزحافات التي تجري مجرى العلل ، والعلل التي تجري مجرى الزحافات : الزحاف وما أدراك ما الزحاف !! يزحف ولا يبالي ، يهجم على العروض من الزحاف ما يجري مجرى العلة، فيلتزم . وذلك في بعض الزحافات التي تلحق العروض أو الضرب . تفعيلات البحر الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن *** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن وحتى لو جاء القبض قي العروض والضرب ، يجب أن يجريا مجرى العلة ، مثال : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن *** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن ستبدي لك الأيّام ما كنت جاهلاً *** ويأتيك بالأخبار من لم تزوّدِ ستبدي/لكلْ أيْيا/مماكنْ/تجاهلن* * ويأتي/كبل أخْبا/ رمن لم/ تزوْودي يعقب الدكتور علي يونس (موسيقاه)على هذا البيت دون أن يقطعه - وقطعه السيد الهاشمي في (,ميزانه ) بكتابة عروضية خاطئة للضرب (15) - قائلاً : " تعد (مفاعلن) صورة مزاحفة من تفعيلة " أصلية"هي "مفاعيلن" ، ولكن " مفاعيلن"لا ترد عروضاً لهذا الوزن ولا ضرباً له ، فإذا جاءت عروضاً عدّ ذلك كسراً ، وإذا جاءت ضرباً فالبيت من وزن آخر." (16) كلام الدكتور يونس يحتاج لتوضيح ، فقوله :" ولكن " مفاعيلن"لا ترد عروضاً لهذا الوزن ولا ضرباً له " ، يقصد بالوزن المقبوض العروض والضرب للبحر الطويل ، لا البحر الطويل كلّه، وكذلك قوله : "وإذا جاءت ضرباً فالبيت من وزن آخر."" يعني بالوزن الآخر ، هو البحر الطويل نفسه لكن من نوع الضرب التام المنتهي بـ " مفاعيلن" ، وإليك مثال من هذا النوع الأخير: غنى النفس ما يكفيك عن سدّ خلةٍ *** فإن زاد شيئاً عاد ذاك الغنى فقرا غننْ نفْ/ سمايكْفي /كمن سدْ/دخلْ لتن **فإنْ زا/دشي ئنْعا/دذاكلْ/غنى فقْرا(17) " فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن *** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن وهذا من البحر الطويل المقبوض العروض والتام الضرب وعموماً الزحافات التي تجري مجرى العلل نجدها باختصار عند : 1 - القبض في عروض الطويل ، و في أحد أضربها . . -2 - الخبن في بعض أنواع البسيط 3 - الخبن في بعض أنواع المديد مرفوقاً بالحذف . 4 - الخبن في عروض مخلع البسيط وضربه بمصاحبة القطع . 5 - الإضمار في بعض أنواع الكامل بمصاحبة الحذذ. 6 - العصب في أحد ضربي مجزوء الوافر. 7 - الخبل في أنواع من السريع بمصاحبة الكسف فتصبح مفعولات فعِلن . 8 - الخبن في بعض أنواع المتدارك بمصاحبة الترفيل . 9 - الخبن في بعض أنواع مجزوء الخفيف بمصاحبة القصر. . 10 - الطي في بعض أنواع السريع الأخرى المصاحبة للكسف أو الوقف 11 - الطي في بعض أنواع المنسرح. 12 - الطي في عروض المقتضب .(18) ب - العلل الجارية مجرى الزحاف : تغييرات تطرأ على أوتاد الحشو ، وليس على أسبابه ، وهذا شذوذ عن القاعدة ، ومثال من البحر الطويل أيضاً ، وهذه تفعيلاته : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن *** فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن 1 - التَّشْعِيْثُ: وهو حذف أول الوتد المجموع، وذلك عندما يدخل (فَاْعِلاتُنْ) في ضرب الخفيف والمجتث، كقول الشاعر من الخفيف : الكَبْل : وهو اجتماع الخَبْنِ مع القطع ، أي حذف الثاني الساكن وساكن الوَتِدِ المجموع من آخر التفعيلة وتسكين ما قبله ، ويدخل على تفعيلة واحدة هي ( مُسْتَفْعِلُنْ ) وتبقى بعد دخوله ( مُتَفْعِلْ) وتقلب إلى (فَعولُنْ) 3 - الخزم : زيادة حرف أو أكثر في أول صدر البيت ، أو أول عجزه في بعض البحور، وهي علة قبيحة ، ومنه قول الإمام علي (ع) : حيث زاد كلمة (اشدد) ، تقطيعه : اشدد /حيازيم / ك للموتِ ** فانّ المو\ ت لاقيكا ب - مَفَاْعِيْلُنْ: وهي على ثلاثة أنواع : 1 - قد يدخل وحده أي حذف أول الوتد المجم(وع فتصير (مَفَاْعِيْلُنْ): (فَاْعِيْلُنْ)، فيسمى (الْخَرْمَ ) ، ويدخل بحر الهزج، والمضارع. 2 - قد يجتمع مع الْقَبْض أي حذف أول الوتد المجموع، وحذف الخامس الساكن، فتصبح (مَفَاْعِيْلُنْ) : (فَاْعِلُنْ) ، فيسمى (الشَّتْرَ) ، ويدخل بحر الهزج، والمضارع. 3 - قد يجتمع مع الْكَفّ أي حذف أول الوتد المجموع، وحذف السابع الساكن، فتصبح (مَفَاْعِيْلُنْ) : (فَاْعِيْلُ)، فيسمى (الْخَرْبَ ) ، ويدخل بحري الهزج، والمضارع. ج - مُفَاْعَلَتُنْ : ولها أربعة أنواع : 1 - قد يدخل وحده أي حذف أول الوتد المجموع فتصبح (مُفَاْعَلَتُنْ): (فَاْعَلَتُنْ)، فيسمى ( الْعَضْبَ )، ويدخل البحر الوافر. 2 - قد يجتمع مع الْعَصْب أي حذف أول الوتد المجموع، وإسكان الخامس المتحرك فتصبح (مُفَاْعَلَتُنْ) : (فَاْعَلْتُنْ)، فيسمى (الْقَصْمَ) ، ويدخل البحر الوافر. 3 - قد يجتمع مع النقص أي حذف أول الوتد المجموع، وإسكان الخامس المتحرك، وحذف السابع الساكن ، فتصبح (مُفَاْعَلَتُنْ): (فَاْعَلْتُ)، فيسمى (الْعَقْصَ) ، ويدخل البحر الوافر. 4 - قد يجتمع مع الْعَقْل أي حذف أول الوتد المجموع، وحذف الخامس المتحرك فتصبح (مُفَاْعَلَتُنْ): (فَاْعَتُنْ)، فيسمى (الْجَمَمَ ) ، ويدخل البحر الوافر. فما دخله (الْخَرْمُ) يسمى مخرومًا، وما لم يدخله يسمى مَوْفورًا . ومن أمثلة الخرم في البحر الطويل قول المرقِّش الأكبر: هَلْ يَرْجِعَنْ لِيْ لِمَّتِيْ إِنْ خَضَبْتُهَا ** إِلَى عَهْدِهَا قَبْلَ الْمَشِيْبِ خِضَابُها فقوله: (هَلْ يَرْ) تساوي (عُوْلُنْ/ه/ه) ، والتفعيلة الأولى للبحر الطويل هي (فَعُوْلُنْ //ه/ه) ومن أمثلة الخرم في البحر الوافر قول الحطيئة: إن نزل الشتاءُ بدار قومٍ ** تجنَّبَ جارَ بيتهِمُ الشتاءُ بدأ البيت بـ (إِنْ نَزَلَ شْ فَاْعَلَتُنْ /ه///ه)، والبحر الوافر تفعيلته (مُفَاْعَلَتُنْ//ه///ه) وإليك ملخصا لما سبق في هذا الجدول:
الزحاف الذي يستحسن لزومه : لنرجع لبحرنا الطويل ، طوّل الله عمره ، وأدام بقاءه !! ، ولو أننا لم ندخل رحابه ، وإنما نتقرب من تفعيلاته وعروضه وأضرابه ، المهم من أضرابه هذا المحذوف : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن *** فعولن مفاعيلن( فعولن) فعولن العروض لا تأتي في البحر الطويل إلا مقبوضة (مفاعلن) ، أما الضرب فقد يأتي إمّا تام (مفاعيلن) ، أو مقبوض (مفاعلن) ، أو محذوف (مفاعلن ) ،دقق معي رجاءً في عجز البيت ، قد جاءت تفعيلتا ( فعولن) ، إحداهما حصرتها بين قوسين ، وهذا البحر - يا قارئي الكريم- من البحور المركبة ، أي تفعيلاته متباينة ، فيها ( مفاعيلن و فعولن) ، وليس من البحور الصافية ، مثل الرجز، كل تفعيلاته ( مستفعلن مستفعلن ...) - سنأتي على الأمربعد عدة فصول - . إذن ستكون تفعيلات صدر البيت (فعولن) خماسية ، (مفاعيلن) سباعية ، (فعولن) خماسية ، (مفاعلن) سداسية . أمّا عجز البيت ، فتفعيلاته ، ( فعولن) خماسية ، ( مفاعيلن ) سباعية ، (فعولن) خماسية ، (فعولن) خماسية . وهذا التباين ما بين الصدر والعجز ، وخصوصاً إذا تكرر يؤثر على الجرس الموسيقي للبيت ، فالبيت تفعيلاته متباينة وليست بمتجانسة ، فمن الأحسن أن يدخل زحاف القبض على (فعولن //ه/ه) المحصورة بين قوسين في العجز ، والتي تسبق الضرب لتتحول إلى (فعولُ//ه/) ، فتتولد التفعيلة الرباعية ، مما يؤدي إلى تباين التفعيلات في العجز كما في الصدر ، فيكون البيت : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن *** فعولن مفاعيلن( فعولُ) فعولن ومن الأحسن أن يلازم هذا الزحاف كل أبيات القصيدة ، ومن هنا جاء العنوان وهذا ما أشار إليه الخطيب التبريزي في كتابه (الكافي في العروض والقوافي) معللاّ .. بقوله : " لأن هذا البحر بـُـنـِيَ على اختلاف الأجزاء فلما تكرر في آخره جزآن خماسيان قــُـبض الأول فيكون على أصل ما بـُـنـِيَ عليه " وأخيراً هنالك مبادئ يلخصها الدكتور السيد البحراوي في ( العروض وإيقاع الشعر العربي ) في قضية الزحافات والعلل أولها أن لا تخالف مبادئ اللغة العربية كأن يبدأ الشعر بساكن ، أو أن يلتقي ساكنان في في حشو الأبيات ، أو وسط تفعيلات الأعاريض والأضرب ، وبالجملة وسط الكلام ، وأن تنتهي الأبيات الشعرية بسواكن ، أو تشبع حركاتها حتى حروف لينها الساكنة ، ويستثنى من ذلك ( مفعولاتُ) دائرة المشتبه ، والعرب عادة يقفون على ساكن. يجب أن لا تزيد الحركات المتتالية على أربعٍ متحركة وفي حالات نادرة خمسة ، ومن الأفضل أن تكون النسبةمتوازنة بين الحروف المتحركة والساكنة : 2 : 1 ، كما يرى حازم في ( منهاجه)(19) ، ليس هذا فقط ، بل التناوب والتناسب أيضاً ضروري ، أي كما يقول الأخفشفي (كتاب عروضه) من الأفضل أن يكون المتحركان بين ساكنين ، أو أن يكون ساكن بين متحركين (20) ، ومن هنا وضع العروضيون معايير في كيفية إلتقاء الزحافات والعلل في التفعيلة نفسها أو التفعيلات المتجاورة ، ومن الممكن إلتقاء زحاف وعلة في تفعيلة واحدة ، كما هو الحال في (فعولن من مستفعلن) ، إذ اجتمع القطع والخبن في مخلع البسيط . (21) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) - سورة الأنفال - آية 15 (2) - لسان العرب : ابن منظور - ج 7- ص 20 - سنة الطبع 2003 م دار صادر (3) - التفسير الكبير : الإمام فخر الدين الرازي - ص 110 - تفسير سورة الأنفال - آية 15 - دار الكتب العلمية - 2004 م - بيروت . (4) القسطاط : الزمخشري (6 - 7 / 1) - الموسوعة الشاملة . (5) : راجع ( ميزان الذهب في صناعة شعر العرب ) : السيد أحمد الهاشمي - ص 10 - - دار الكتب العلمية - 1990 م - ب يروت . (7) العمدة في محاسن الشعر وآدابه : ابن رشيق القيرواني - 1 / 48 - مصدر الكتاب : الموسوعة الشاملة - الوراق . (8) عدة شواهد شعرية وردت في ( النغم الشعري عند العرب ): شرف وخفاجي ص 90 - 96 م. س . (9) - موسوعة العروض والقافية، لسعد بن عبد الله الواصل - 1 / 16 - 1 / 17 - الموسوعة الشاملة . (10) - راجع الجداول وقد وردت في عذة مصادر ، وقد زدت بعض تفعيلاتها العروض الرقمي ، والنظام المقطعي ، وبعض وجهات نظري حول التعاريف والتوضيحات ، راجع : - المفصل في علم العروض والقوافي : إسماعيل حقي - ص 15 ،16 ، 17 - م. س . - ميزان الذهب : السيد أحمد الهاشمي - ص 11 ، 12 ، 13 ، 16 ، م. س . - وراجعها في : العروض الرقمي : الدكتور عبد العزيز محمد غانم ص 40 إلى 44 م. س . (11 في كتاب ( علم العروض التطبيقي) تأليف : د.عمر الأسعد و د.نايف معروف، الطبعة الأولى 1407هـ صفحة 45 ، يذكر : إن هذه العلة لاتدخل على الوزن التام، وإنما تزاد على المجزوء من الأوزان. كما أنها لاتدخلل على غير الضرب إلا في حالات التصريع . (13 ) - راجع - محفظة الأستاذ خليفة ، تم الإرسال في 28 / 11 / 2013 م ، بواسطة الأستاذ خليفة ، وتم التحديث في 09 / 02 / 2014 م . (14) راجع : (التغييرات العروضية ) في الموقع http://www.elibrary4arab.com/ebooks/arabic/arood-qafeya/tagheerat-arodya.htm (15) ، (17) : راجع ميزان الذهب : الهاشمي ص 32 م. س. هنالك بعض الكتابة العروضية غير الدقيقة. (16) نظرة على موسيقى الشعر: د. علي يونس - ص 180 م. س . (18) ( ديوان العرب)علم العروض والقافية - ملاحظات واختصارات إعداد كانون الأول (ديسمبر)2007،: عادل سالم (19) ، (20) ، (21) راجع ( العروض وإيقاع الشعر العربي) : د . السيد البحراوي ص 69 ، 70 ، والاستشهاد عن ( مهاج البلغاء وسراج الأدباء) : حازم القرطاجني ص 267 ، ( كتاب العروض) : سعيدى بن مسعدو - الأخفش الأوسط ص 141 تقيق السيد البحراوي نفسه
|