حزب الدعوة آن اوآن الحركة التصحيحية ؟ |
قبل الولوج في موضوع مقالتنا نوجه (دعوة) لطالما كررناها للقيام بحركة تصحيحية لتعديل المسار في الذي اعوج او قارب الانحراف عن مسيرته ,هذا بألرغم من ان حزب الدعوة يضم اسماء لامعة لها باعها الطويل في مسيرته بالجهاد والكفاح والنضال و و و ضد نظام الاجرام البعثي فضلا عن الطرح الفكري ومكانتها المحترمة الا انها حجمت وقسم منها رضخ للأسف كأمر واقع فعمل تحت ظل .... مع استبعاد اغلب قيادات الدعوة وأقصائهم عن سابق اصرار وتعمد واستبدالهم بأدعياء طارئين حتى على العمل السياسي منهم متهما (ببعثيته) على سبيل المثال وليس الحصر الرفيق البعثي عامر حاشوش الخزاعي وحنان الفتلاوي وشقيقها و و و وما اكثرهم ولا مجال لحصرهم الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها (دعوجية) ذات تاريخ لكنه مزيف وهم في حقيقتهم نفعيون وصوليون لا يملك اي احد منهم رصيد سياسي معروف ولو بسيط والغريب ان الدعوة استعان بالبعثيين وفضلهم على اخوانهم من الدعاة الاصلاء وهذه اكبر نكبة للحزب ان يخترق هولاء المجرمين حزب الدعوة مع ان هولاء البعثيين كلنا نعرف كانوا مأمورين من قبل سيدهم الهدام ابن ابيه جرذ العوجة المقبور بأختراق الاحزاب والتيارات والمؤسسات والمنظمات والكتل السياسية وصولا للحوزة العلمية طبعا هذا ما كشفته الوثائق عند سقوط نظام الاجرام البعثي المذل والكل اطلع عليها . |