الاساءة للرسول الاكرم صلى الله وعليه واله وسلم ذنب لا يغتفر



  • ان الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
    هذا البيت لشخص اراد بالرسول شرا ولكن ما ان لاقاه وهو مهدور الدم لدى المسلمين الا ان الرسول (صلى الله وعليه واله وسلم ) منع المسلمين من يكيلوا له اذية مما ادى به الى ان مسح ذنبه بقصيدته المشهوره بالبردة والتي نال فيها بردة الرسول لبلاغتها واعتذاره عما حصل وقدومه الى ربوع الاسلام وعلقت قصيدته بالكعبة بعدما كتبت بماء الذهب واعتبرت من المعلقات وسميت بالبردة نسبة الى الهدية الكريمه التي قدمها الرسول للشاعر كعب بن زهير بن ابي سلمى
    ليست هذه مقدمه كافية والرسول المصطفى الذي وصفه الحق جلت قدرته ( وانك لعلى خلق عظيم )
    ان الوصف الالهي هكذا ووصف الاخرين كان الاستهانه نظرا لصغر شانهم ازاء رسول الانسانية ومنقذ البشرية
    لم يكن المصطفى يوما ما حاقدا او معارضا لخير فكان سبب الرحمه الالهية التي نزلت على الارض والانسانية وله معجزات ومكرمات منحها الله له اكثر مما تعد فكان على راسها القران الكريم وكل اية فيه معجزة عجز فطاحل العرب وبلاغائهم ان ياتوا بمثلها
    ان المعجزة الاولى التي حصلت لدى دخوله يثرب وقبل ان يغير اسمها عندما وقفت ناقته بامر من السماء في باب بيت ابو ايوب الانصاري ليحل ضيفا عليه عندما تمنت امه البصيره ان يرجع اليها بصرها لتكحل عيونها برؤية المصطفى سلام الله عليه وعاد بصرها بقدرة الله ومسح عينيها بلمسة منه وكانت اول معجزة تتحقق في المدينه المنوره وكان اسمها يثرب
    ان العبقري الذي اسس دوله الدين الحنيف بثلاث وعشرون سنه امتدت لربوع الدنيا وكان يمتلك الحكمة والسيطرة والشجاعه والفروسية وكان موسوعه الهية بالعلم والحكمة والبيان والبلاغه والمعاني والبطولات ووصفته ايات كثيرات
    ان من يصفون هذه الشخصية الفذه والرمز العالمي من رموز الدنيا والاخرة بوصف يسي لشخصه الكريم اما ان يكون له معانات نفسية وامراض يكون بها جدير بالشفقه على حاله بحيث لا يميز بين الصح والغلط
    لم يكن شخصية عادية حتى ينال منه وهنا يصدق قول الشاعر
    واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الدليل على انني كامل
    لقد كان لرسول الله الذي ارتدى العصمه الالهيه عن الخطاء حيث الايه الكريمه
    في سورة النجم{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) }
    ليس كثيرا على الرسول صلى الله وعليه واله وسلم ان يصفه الحاقدون بذلك الوصف لكن انهيار وضعهم السيء يجعلهم يحاولون النيل من شخصه الكريم لانهم حاقدين وفاشلين وما اكثرهم بهذا الزمان
    فهناك الكثيرون من لا يوفقون لشراء شي او ملبس مهما كان لانفسهم فيكون حقدهم وحساسيتهم على غيرهم لا يستطيعون اظهارها خارج نفوسهم
    ان معجزات المصطفى اكبر من ان تعد او تحصى واخرها الهزة الارضية التي حصلت للسينما التي كانت ستعرض الافلام المسيئة للرسول الاعظم فماذا يقول من يتبنى ويناصر عرض الافلام وهذه صورة الهزة الارضية التي حصلت في 19/ كانون الثاني / 2015 هل لديهم من ردود ؟؟؟؟!!!!