وصمة عار في جبين وزارة التربية .....السابقة وتذكير للحالية

 

عرضت قناة الحرة – عراق مساء اليوم تقريرا عن تبرع سيدة عراقية مغتربة  أسمها مديحة البيرماني بمبلغ مليون وربع مليون $ لأنشاء اعدادية في مدينة الحلة كتعبير وفاء لمدينة احتضنتها يوما ما . 

كان هذا في 2013 وقد اكتمل بناؤها في2014 بتصميم رائع يتفق مع المواصفات والمعايير العالمية. شاهدنا في التقرير صور فديو حيه وجميلة للصفوف الاربعة عشر والمختبرات وتجهيزاتها وساحة اللعب ومكانات الراحة والواجهة العصرية الرائعة من ضمن كل البناء الرائع للمدرسة . كل هذا من مبلغ التبرع . 

وشاهدنا ايضا سعادة الطالبات وفرحهن بمدرستهن التي تليق بهن كعراقيات .

 

الذي اريد قوله والاستفسار عنه :- كم كانت ستكلف اقامة مثل نصف هذه المدرسة لو تبنتها وزارة التربية ؟! اكيد ستكون مليار $ ان لم يزد نهم وجشع وزارة التربية والقيمين على القرار فيها .ناهيك عن مدة الانجاز ان كان هناك انجاز .

 

أمام بناية اعدادية البيرماني تقع بناية مدرسة بائسة من مشاريع وزارة التربية . فرق بين وضعين .

 

شاهد لا يحتاج الى تفنيد وانكار .هذا الشاهد يقول بالفم العراقي المظلوم : الفرق بين السيدة البيرماني ووزارة التربية هو الفرق بين الشريف والنزيه  ومحب الوطن .. وبين العار واللص وعدو الوطن .

 

هذا الشاهد فضح أيضا حجم الفساد واللصوصية في وزارة التربية .

 

وشاهد آخر ومهم ان السيدة العراقية  لم تقم " هوسات " اعلامية لبداية المشروع واثنائه وخلال افتتاحه !على العكس ,ما ان تسلمت الحكومة المحلية المشروع حتى غادرت بالسلامة الى خارج العراق .

 

هنيئا لك ايتها الانسانة الكريمة ... مديحة البيرماني  .

 لقد تفوقت وسموت على كل المسؤولين الخردة الذين تعفنوا بما سرقوا من المال العام  فأصبحوا لا يقوون على مغادرة بيئتهم العفنه هذه !!!