بغداد: وصف الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم الاثنين، الدستور العراقي بـ الطائفي، معتبراً إياه سبباً لما حدث في العراق اليوم، فيما اشار الى أن العمليات التي يقوم بها التحالف الدولي بأنها تجميلية. 

وقال الأسد في مقابلة مع مجلة "فورن افيرز" الأميركية اوردتها وكالة الانباء السورية الرسمية سانا، إن "ثمة سبب مهم للغاية لما حدث في العراق وهو أن بول بريمر لم يضع دستوراً لدولة، بل وضع دستوراً لفصائل وهذا أحد الأسباب"، مشيراً الى أن "دستور العراق طائفي وهذا هو السبب". 

وأضاف أنه "عندما تتحدث عن دستور طائفي فإنه ليس دستوراً على الإطلاق"، لافتاً الى أن "الجيش السوري على مدى أربع سنوات رغم كل هذا الحصار ورغم هذه الحرب ومشاركة عشرات الدول فيها ضد سورية ودعمها للجماعات المسلحة لاننا لدينا دستور علماني".

وبشأن ضربات التحالف الدولي في العراق وسوريا قال الاسد، إن "ما نراه حتى الآن هو مجرد عمليات تجميلية، وليس شيئاً حقيقياً، منذ بداية هذه الهجمات و/داعش/ تحقق السيطرة على المزيد من الأراضي في سورية والعراق". 

وأشار الاسد الى "اننا حققنا بعض التقدم خلال السنتين الماضيتين"، مبيناً أن "ما كسبناه أن الشعب السوري رفض الإرهابيين وأظهر دعماً متزايداً لحكومته وجيشه".