حقق الأستاذ مؤيد اللامي الكثير من الإنجازات للصحافة العراقية خلال السنوات الماضية مماعجزت عنه حكومات متعاقبة فيما يتعلق بالعمل الصحفي وتطوير واقع الصحافة العراقية والنهوض بالإعلام الحر رغم كل التضحيات الجسيمة التي قدمها الصحفيون العراقيون من أرواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة منذ تحرير العراق من سلطة الإحتلال البعثي وحتى اليوم ولاينكر منصف ذلك حتى لو إختلف مع نقابة الصحفيين العراقيين، أو السيد النقيب مؤيد اللامي فالموضوعية هي التي يجب أن تكون هي المعيار دون التفكير في الحيادية وغيرها من توصيفات فليس من حياد لكننا نبحث عن الموضوعية في الصغيرة والكبيرة لنشعر بحقيقة الدور الكبير للصحافة والإعلام في مواجهة التحديات.
نجح نقيب الصحفيين أخيرا بالأمساك بالملف كاملا وتثبيت أركان الصحافة العراقية من خلال الإعلان عن تأسيس المرصد العراقي للحريات الصحفية الذي يرأسه الأستاذ هادي جلو مرعي بتكليف رسمي من النقابة بعد سنوات من التحدي والمواجهة والمؤمرات من قبل جهات داخلية مرتبطة بقوى سياسية وحتى مؤسسات إعلامية كانت الغيرة والحسد هاجسها في مواجهة اللامي ومساعيه الحثيثة لتطوير الواقع الصحفي. لفت إنتباهي التحرك الرائع من قبل السيد نقيب الصحفيين في مايتعلق بملف الحريات الصحفية في العراق وهو ملف عانى في الفترة الماضية من تعثر لغياب التنظيم والتنسيق، ووجود العديد من المنظمات التي اعلنت أنها تدافع عن حرية التعبير لكنها في الحقيقة دكاكين لجمع الأموال من السفارات والمنظمات الدولية قام بها صحفيون غير حقيقيين ونفعيون للغاية لامستقبل للصحافة مع أطماعهم وطموحاتهم البائسة.
ملف الحريات هو الملف الأول والأكثر أهمية ونعتقد إن التجربة والخبرة الكبيرة التي يمتلكها الأستاذ هادي جلو مرعي كافية لدعم كل تحرك في المرحلة المقبلة، وأيضا فإن المؤكد إن السيد النقيب يعرف قيمة ومكانة وتجربة الزميل هادي ولن يفرط فيها، وسيكون العمل مثمرا لما للسيد النقيب من معرفة ودراية وفهم وقدرات عالية على التوظيف. فهنيئا لنقابة الصحفيين وللصحفيين بالنقيب الأستاذ مؤيد اللامي وهنيئا للسيد النقيب بحسن إختياره لشخص مثل هادي جلو مرعي الصحفي المحترف، والكاتب النحرير، والمدافع عن الحريات بحق، والمنتفض من أجل الفقراء والمحرومين في العراق
|