خطيب جامع أبي حنيفة يحمل المالكي مسؤولية التفجيرات ويشكر علماء الشيعة

 

 

 

 

 

بغداد: 

حمل أمام وخطيب جمعة الاعظمية، اليوم الجمعة، القائد العام للقوات المسلحة والقادة الأمنين مسؤولية التفجيرات الأخيرة التي ضربت بغداد الثلاثاء الماضي، وشدد على ان المتظاهرين "ليسوا طائفيين" وأن "علماء الشيعة أيدوا مطالبهم المشروعة"، في حين طالبت اللجان التنسيقية للمتظاهرين في بغداد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ووزراء العراقية بـ"الاستقالة" والبرلمان بالتحقيق شخصيا مع رئيس الوزراء بشأن الخروق الأمنية الأخيرة.

وقال أمام وخطيب جامع أبو حنيفة، عبد الوهاب احمد خلال خطبة صلاة الجمعة في جامع أبو حنيفة  إن "التفجيرات الأخيرة والخروق التي حصلت في بغداد الثلاثاء الماضي يتحمل مسؤوليتها رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة والقادة الأمنين لأنه لم يكشف عن المفسدين والمتواطئين بهذه التفجيرات".

ورد أحمد على اتهامات رئيس الحكومة لمنابر وخطب المعتصمين بانها تحث على الطائفية والقتل، بالقول "لسنا طائفيين ونرد على من يقول كذلك بأننا لسنا في موضع اتهام"، مبينا أن "علماء المذهب الجعفري أيدوا مطالبنا المشروعة ونحن نشكر لهم ذلك".