المطلوب ؟ صلاة موحده من اجل الغاء القرار 833 لسنة 1993 |
الحكومه الكويتيه ماضيه في تنفيذ القرار الدولي رقم 833 لسنة 1993 الخاص بترسيم الحدود الجديده بين العراق والكويت وحكومتنا ماضيه في التعاون معها لتنفيذه لكونه التزام دولي بني على خلفيات اندحار العراق العسكري في حرب الكويت ومن قام بالتوقيع عليه هو النظام الصدامي ولا علاقه لها به ونسيت ان هذا القرار من القرارات الجائره التي فرضت على العراق فرضا وهو اشبه بعقود الاذعان والكل يعرف انه صدر ضمن اطار صفقات دوليه ورشا كبيره ولم يكن لشعب العراق رأيا فيه واذا كانت الحكومه التي وافقت عليه هي حكومه شرعيه ومنتخبه فالاقرار بهذا يعني محاسبة كل الاطراف التي ساهمت في احتلال العراق بما فيها الولايات المتحده والطبقه السياسيه الحاكمه الان والكويت التي ساهمت باحتلال الكويت و الاطاحه بحكومه شرعيه دون قرار دولي يسوغ ذلك مما يعني ان كل القرارات التي تترتب على هذا الامر هي فاقده للشرعيه بما فيها قرار ترسيم الحدود ، واذا قلنا العكس انها حكومه دكتاتوريه لم تأبه للشعب في يوم ما ولم يكن للشعب رأي في كل القرارات التي اصدرتها بما فيها قضية الدخول للكويت فهذا يعني ان القراررقم 833 صدر خلاف لرغبات الشعب العراقي ووافقت عليه حكومه ظالمه باعت جزء من اراضي العراق من اجل بقائها ، اذن الموضوع يدور ضمن هذين الاطارين وفي كل منهما يجب انصاف الشعب العراقي ورد ما سلب منه من قبل الكويت . الكويت لا تريد صناعة السلام مع الشعب العراقي وكثير من شعبها وسياسيوها مملوئين حقدا على الشعب العراقي ويحملوه مسؤولية كل ماحث ايام الغزوا العراقي ونسي هذا الشعب والطغمه السياسيه ان دخول العراق الى الكويت كان مؤامره ساهمت بها الحكومه الكويتيه والاسره الحاكمه نفسها لجر العراق الى الحاله التي هو عليها الان بلد ضعيف عسكريا متقطع الاوصال فالاكراد يريدون اشياء قبل اوانها مستغلين ضعف الحكومه، والسنه يريدون استعادة ما فقدوه من امتيازات والشيعه يريدون الحفاظ على امتيازات السلطه ومغانمها التي لم يتذوقوا طعمها يوما عبر تاريخ العراق وصار البعض من هؤلاء لايريد تسليح الجيش لتكون مليشياته اقوى تسليحا منه ليستمروا في لعبة الكر والفر مع هذا الحاكم او ذاك وقد نبهنا في عدة مقالات ان موضوع الحدود هو خط احمر لدى الشعب العراقي ولا علاقه للامر بأية حكومه عراقيه والحدود التي يحترمها الشعب العراقي هي التي ترسم بموافقته عبر استفتاء وليس عن طريق البرلمان لانه ما عاد يثق بأحد و الحدود التي كانت عليها الكويت ايام العهد الملكي والعهد الجمهوري الاول هي نقطة المطلاع فكيف زحفت الكويت الى صفوان ومن ثم ام قصر وادناه تاشيرات لاحد العراقيين تثبت ذلك.. رقم الفيزا/ 3675 الصادره عن امارة الكويت والتي سمح للعراقي العمل في الكويت من التاريخ 1/8/ 1953 ولغاية 1/5/1958 وهناك تأشيره يحملها نفس الجواز صادره عن مركز المطلاع الحدودي مؤرخه في 30/4/ 1958 تؤيد مشاهدته في الدخول الى الحدود الكويتيه وهذا يعني ان حدود المطلاع باقيه لغاية هذا التاريخ فما الذي حصل وكيف تمددت ارض الكويت الاماره القزم لتبتلع ارض العراق الكبير بمساحته وشعبه. المطلوب الان من الكل ايقاف المزايدات فوالله الكثير منكم كاذبون وما ترفعوه من شعارات ماهي الا وسيله لتسلقكم الى السلطه وقد ثبت زيف الكثير منكم عبر هذه السنوات التي لم نذق بها طعم الامان والراحه في يوم ما وآن الاوان لمراجعة انفسكم الم تكونوا عربا ومسلمين؟ألم يكن الدفاع عن الارض والعرض ضمن مفاهيمكم المقدسه فما الذي جرى لضمائركم تشاهدون الوطن يسرق ولا احد يعترض وانتم ساكتون. صلوا صلاة موحده من اجل تطهير انفسكم اولا ومن ثم من اجل حدود العراق وصيانتها ولا ادعوكم الى القتال وانما الى المواقف السلميه التي تبينوا فيها للمجتمع الدولي الذي ظلله الاعلام الكويتي والامريكي ما الذي اصاب العراق بعد خروجه من الكويت وكيف باع الخونه اراضيه دون ارادة الشعب وموافقته من اجل البقاء في السلطه وما على الحكومه الحاليه وألتي ندرك انها لاعلاقه لها بموضوع اتفاقية الحدود الا ان تعيد النظر بمواقفها- ولا تعتقد ان الكويت ستخرجها من الفصل السابع اذ تعودنا سماع امر الخروج منذ امد بعيد وكلما تحقق الكويت مكسبا تنتقل الى آخر عبر تصريحات تصدر عن مجلس التعاون الخليجي او الامين العام للامم المتحده وكأن الموضوع خارج عن ارادتها - وتنصر شعبها وتساعده في طرق ابواب المنظمات الدوليه وكأختبار اولي لمواقفها على كل الكتل التي تشكل الحكومه الحاليه ان تصدر بيانات من كتلها السياسيه تبين للشعب العراقي موقفها من قضية سرقة ارض ونفط العراق وبذلك تبرأ ذمتها تجاه الشعب العراقيوالتأريخ وتنفي عن بعض قياديها تهمة الرشا التي يقال ان الكويت تقدمها للبعض منهم والتي تتناولها وسائل الاعلام بين آونة وأخرى ..انه مجرد بيان لاغير ولانريد الحكومه ان تتبناه لاننا ندرك قيمة الالتزامات الدوليه حتى لو كانت جائره. صلوا صلاة موحده هذه المره من اجل كل العراق وليس من اجل جزء منه وانتم تدركون ماذا اعني بالكل وكفاكم تشرذم فالوطن في خطر. |