من الصعب علينا تصديق ما يحصل هذه الايام دماء مئات الابرياء تهدر ومئات الاطفال يتيتمون وعوائل تشردت وابنيه تنهار ونتساءل الى اين تسير الاقدار بالعراق فالطائفيون عقدوا العزم على تفتيت وحدة شعب العراق التي نتباهى بها عبر التاريخ لقد عشنا تاريخا طويلا مع بعضنا فلا فرق بين الشيعي والسني والكردي والمسيحي وكلنا ابناء هذا البلد وهناك تدخل دول الجوار لتمزيقه وبايادي عراقيه والسياسيون متناحرون وخلافاتهم ستدمر حاضر ومستقبل العراق والاعتداءات الاخيره كارثيه في اخفاقها الامني ولازالت اجهزة كشف المتفجرات عاجزه عن رصد الارهابيين وحماية المواطنين ولا زال نزيف الدم مستمر للعراقيين الابرياء ولا زالت قافلة الارامل في ازدياد ويتامى العراق تتضاعف اعدادهم وسؤالنا متى يتوقف نزيف الدم ومن المسؤول عنه ومتى نسمع نحن العراقيون عن عقوبات للقاده العسكريين المقصرين ومتى نسمع عن استقالات لهاؤلاء القاده ومتى تصل للعراق اجهزت كشف المتفجرات متطوره لحماية شعبنا .
نسرين عدنان الربيعي - رئيس تحرير جريدة المساء نيوز