طائرات الكيمتريل الأميركي تترصد مؤتمر مصر الاقتصادي



كشف الدكتور أمجد مصطفي أحمد إسماعيل - الخبير الجيوفيزيائي - أن طائرات رش غاز الكيمتريل التي تجوب سماء القاهرة وعدد من المحافظات الرئيسة باتت تشكل خطرا داهما علي الأمن القومي وأمن المواطنين.

ويذكر أن غاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لإستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير‏ والزلازل بشكل اصطناعي.

بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن التي تستهدفها الطائرات الأميركية التي تتحرك وفقا لاتفاقية نجحت واشنطن نجحت بخبث شديد في تمريرها داخل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية ليتم فرضها علي العالم كله، منذ مايو عام ‏2000‏.. بحجة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية.

وأعلنت أميركا حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع‏ ، ‏ 
وقد أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان‏، وكذا علي المناخ حيث ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار.

وحذر "مصطفي" من أن طائرات الكيمتريل تقع في نطاق سيطرة دولة أصبحت معادية لمصر هي الولايات المتحدة، مؤكدا أن رش الكيمتريل الكثيف هدفه حجب الرؤية عن الارهابيين و المهربين، وذلك علي خلفية الدعم الأميركي للجماعات الارهابية في مصر وأهمها عصابة الاخوان.

كما حذر من أن طائرات الكيمتريل الأميركية تهدد بكوارث مناخية مع سبق الإصرار والترصد، خاصة في توقيتات معينة قادمة، منها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكذا المؤتمر الاقتصادي وأيضا الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلي أنه لم يعد يخفي علي أحد أن أميركا لا تريد لمصر استكمال خارطة طريقها نحو المستقبل.





** روابط ذات صلة لفيديوهات ترصد رش الكيمتريل في سماء مصر

https://www.youtube.com/watch?v=Apdtq5CMvdY


https://www.youtube.com/watch?v=l_LaizwPjnM