همام حمودي: المشكلة في العراق ليست بين الطوائف بل تتعلق بالسلطة

 

 

 

 

 

بغداد: اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية الشيخ همام حمودي ان المشكلة في العراق ليست في وجود طوائف متعددة بالعراق والدليل على هذا هو عدم عودة الطائفية رغم كل التفجيرات والعمليات الارهابية التي يشهدها العراق.

جاء ذلك خلال لقائه مع كبير مراسلي صحيفة { estado } البرازيلية في العاصمة افلبرازيلية ساوباولو.

ونقل بيان صحفي لمكتب حمودي اليوم السبت عنه القول ان "العديد من الشخصيات الشيعية والسياسية والحزبية وقفت الى جانب كثير من مطالب الشارع السني وحتى المرجعيات والسيد الصدر لأن المشكلة ليست شيعية سنية بين الطائفتين كما يصورها البعض بل المشكلة تتعلق بترتيب السلطة للبلد،لاننا نعتقد ان الإرهابيين هم من ينفذ الهجمات وليس السنة".

وقال الشيخ حمودي ان "الشيعة في العراق يتحلون باعلى درجات الضبط لأنفسهم لان وراءهم مرجعية لا تنظر الى المكونات الأخرى بنظرة اخرى بل تتحلى بنظرة موضوعية اساسها المواطنة"، مشيرا إلى ان "الأوضاع المتوترة في سوريا ودعم قطر وتركيا للمسلحين فيها وراء عودة نشاط القاعدة في المنطقة والعراق تحديدا".

وكشف الشيخ همام حمودي عن "رغبة العراق في الانفتاح على البرازيل اقتصاديا وعلميا منوها الى حاجة العراق للخبرات المختلفة وامكانياته المادية المتصاعدة فهو يمثل ثقلا اقتصاديا هائلا في المنطقة، وطالب حكومة البرازيل بالاسراع في حسم ملف الديون بين البلدين تمهيدا لعلاقات اقتصادية كبيرة ومهمة".

واوضح الشيخ حمودي "حرص العراق في الحفاظ على تحالفات متوازنة مع القوى والدول المجاورة وعدم رغبته في الدخول بتحالف مع دولة ضد اخرى"، مبينا ان "الحل في سوريا وكل مناطق النزاع يكمن في التوافق الداخلي"، مضيفا ان "العراق الذي نريده هو عراق مساواة وتفاهم مع الجميع".