دائرة جوازات الكرخ..تعامل متميز وتسهيل لاصدار جوازات المواطنين

من يراجع دائرة جوازات الكرخ يشعر بالارتياح بالرغم من الزحام الكبير عند ابواب هذه الدائرة منذ ساعات الفجر الاولى، اذ يتكدس المئات من النازحين ومواطنين من احياء الكرخ ، ممن يرومون اصدار جوازات سفر لافراد عائلاتهم، وهو زخم لم تشهده هذه المديرية الا قبل سنوات.
وانت تراجع هذه الدائرة تشعر بالحرص على انسيابية العمل وتجد مديرها المقدم  احمد حديد وهو يتصدر الصفوف الاولى من ضباطه الذين يقومون بمتابعة سير المعاملة لمئات العوائل ، التي تتدفق كل يوم، وباسلوب تعامل يشعر المواطن ان هناك اهتماما بتلبية متطلبات المواطنين وحاجة النازحين والمواطنين العاديين من احياء الكرخ الكثيرة التي يراجعونها وفق مواعيد محددة، عدا النازحين الذين سهلت المديرية مراجعتهم كل يوم تقريبا.
والنقيب ايسر احد ضباط مديرية جوازات الكرخ الذي ما ان تطل من شباكه حتى تجد الاهتمام والرعاية الكبيرة، وتجد المواطنين مع بقية الضباط الاخرين الذين يديرون العمل بانسيابية مريحة وهم ينجزون كل تلك المعاملات ، والمواطن يشعر بالامتنان لأن ضباطا متميزين يحرصون على تقديم صورة طيبة لدائرتهم ، ما يشكل انتقالة تبشر بالخير في دائرة مهمة يراجعها المواطنون كل يوم.
المقدم احمد حديد مدير جوازات الكرخ يقول ان دائرته تعمل بآلية جديدة تسمى المنظومة الالكترونية او " البصمة الذكية " الهدف منها هو القضاء على الفساد الاداري، اذ تتطلب حضور الشخص اجباريا لاستخراج الجواز ، في اطار سعيهم لان تبتعد الجوازات عما يشوبها من حالات تزوير قد تظهر بالرغم من ان هذه الحالة انقرضت تماما هذه الايام بسبب الطبيعة الفنية المحكمة لاعداد الجواز حاليا.
شكرا لكل تلك الجهود الخيرة التي يجد المواطن فيها مبتغاه لانجاز معاملته بالسرعة الممكنة، وهي تدل على ان حالة جديدة من الشعور بالمسؤولية والمواطنة الاصيلة عادت من جديد، بعد ان شهدت هذه الدوائر في السنوات الأخيرة متابعة جدية وحرصا على تقديم الخدمة للمواطنين.
ونكرر شكرنا للنقيب أيسر الذي التقيناه بالصدفة لانجاز معاملات جواز للعائلة ، وما ان عرف الرجل ان المواطن المراجع هو من الاسرة الصحفية حتى زاد اصراره على ان يعاملك بأسلوب تشعر انك امام انسان رائع تخرج من شباكه وانت في حالة ارتياح وفرح، لأن الاجراءات تمشي كلها دون عراقيل، والمئات تستقبلهم جوازات الكرخ ، وضباط هذه المديرية يؤدون عملهم على الوجه الاكمل..فشكرا لهم ولمدير هذه الدائرة على هذا الاهتمام، ونأمل ان تحذو بقية الدوائر في مؤسسات الدولة حذوهم، كونهم يمثلون الواجهة الحضارية للبلد باجراءاتهم المريحة هذه.