قديمة هي ولازالت تجدد هذه المقولة المأثورة" ان التعلم في الصغر كالنقش على الحجر" من خلال هذة المقولة اود التطرق الى موضوعا ذا قيمة عليا "ويستحق الوقوف معة طويلا من النعم التي وهبتها لنا السماء هي هذا المتسع من الحرية التي وان اساء لها البعض لكنها تبقى في جوهرها ذات قيمة عليا ,النظام البرلماني المعمول بة في العراق وبلدان العالم بالرغم مما اثير حولة من لغط هنا وهناك الا انة يبقى بطبيعة الحال من افضل انواع الانظمة في الحكم التي ابتدعتها الانسانية ولسنا في صدد البحث في جذورها عربية كانت اسلامية ام وجودية المهم انها كانت ثورة كبيرة لا تقاس. فهي تطبيق رائع من تطبيقات الديمقراطية انا معك بان النظام البرلماني العراقي لم يكن موفقا في الكثير من الامور الا اليسير منها فحجم الخلافات بداء يتصاعد شمالا وجنوبا والهزات فاقت مقياس رختر لرصد الزلازل .البرلمان لم يستطع برغم عدده الكبير الذي اثقل ميزانية البلد من ان يترجم هموم الناس فهو ابعد من ذلك . فقد عجزوا عن ايجاد توافق سياسي يذكر واتخاذ قرار ينتظره المواطن بشغف الا ما ندر الا انهم ومع شديد الاسف نراهم متفقون متحدون في قرار يهم مصالحهم ومنحهم امتيازات خاصة وهذا ما ولد خيبة امل عند المواطن وصار يطالب البعض علنا بإلغاء النظام البرلماني والذهاب الى النظام الرئاسي. ومثلما للكبار برلمان وقد اخفق في التمثيل ,فللأطفال برلمان يسمو على برلمان الكبار والاسباب كثيرة فهو لا يقل اهمية عن برلمان الكبار بل ان البعض بالغ في وصفة كونه سيكون النواة الاولى لبناء برلمان "الكبار" السياسي فالأطفال يعني المستقبل وهم من يصنع الحياة وهم من يعول عليهم مستقبلا. ان فكرة برلمان الطفل التي ابدع في صياغتها واظهارها للعلن الاستاذ محمد رشيد تعد علامة فارقة في مستقبل السياسية العراقية عندما وضع القطار على السكة وهي بمثابة الخطوة لمسافة الف ميل وهي الخطوة الواثقة بل هي وثبة الاسد" لابد للطفل ان يأخذ دورة اذا ما علمنا ان الطفولة في العراق تعيش اسوء الطفولة في العالم بأسرة فالحرمان واليتم والتهجير والقتل والاعمال الشاقة واخرى يعيش بظلها اطفال العراق الذي فطموا على البارود زمجرة اصوات المدافع المدافع والطائرات والصواريخ والبنادق والقناصات والراجمات حتى اصبح ذلك جزء من حياتهم وتترجم ذلك في اقتنائهم العابهم التي تدعو للعنف حتى سادت ثقافة العنف لدى الاطفال وهذا ما سجلته العديد المدارس من تزايد ملحوظا وخطيرا في معدلات العنف لدى الاطفال فقد تغلبت اصوات المدافع الصواريخ والطائرات على زقزقة البلابل والعصافير التي غادرت العراق دون رجعة وذهبت بعيدا تبحث عن الامن والامان في بلاد خلف السحاب فحتى الطيور تركت العراق ينزف دماء لانها لم تعد تتحمل هذا المشهد .؟ لقد تركت الطفولة تأن وتندب حظها عندما ترى اطفال العالم وهم ينعمون بكل وسائل الراحة والحرية واطفالنا يفترشون العراء مهجرون وهم في بلدهم بلا ماؤى. لقد اصبحنا نحن الكبار نساهم في تغذية العنف بقصد ام بغير قصد فعندما نأتي بهدية عيد ميلاد نفرح بها اطفالنا فانها ستكون بندقية او مسدسا او دبابة او... وصار الاطفال اكثر معرفة منا با نواع السلاح والعتاد فهو يسأل عن هديته البندقية هل تطلق النار فعلا ام انها تطلق صوتا دون نار.؟ فيال تعسنا ويال تعس اطفالنا واي مستقبل هذا الذي ينتظرنا؟ ان برمان الطفل هذا تقع على عاتقة مسؤولية كبيرة علية ان يمثل جمهوره حق التمثيل ويكون هو النواة التي من خلالها سينبثق برلمان الكبار الذي سياتي مستقبلا فهو قد نجح نجاحا باهرا في تطبيق الديمقراطية بأعلى المستويات عندما اعلن عن حل نفسة بنفسة وهذة رسالة يوجهها الى الكبار وهي التداول السلمي للسلطة فهو نجح في هذه ايما نجاح ,واضاف تألق اخر عندما أنشئ" مسلة حقوق الاطفال لتكون اول مسلة لحقوق الاطفال في العالم والغريب انها ستكون في اقصى الجنوب في محافظة ميسان . والتي سيتم نصبها على قاعدة شكلها مستوحى من النصف الأسفل لــ (ملوية سامراء) تدرج عليها (54) مادة لاتفاقية حقوق الطفل الدولية التي انبثقت في 20 تشرين الثاني نوفمبر من قبل الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 1989 وستكون الساحة التي تحتضن النصب ذات بوابات على شكل (مسلة حمورابي) . وهي من تصميم الفنان العالمي أور البصري المقيم في هولندا . ويعد هذا النصب انجاز إضافي لمدينة العمارة التي تقدمت عن باقي المحافظات من خلال الأعمار والأمان كذلك احتضان أطول مهرجان دولي متجول للثقافة والفنون والإعلام هو (مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال) الذي انبثق عام 2003 في القاهرة واختتم عام 2007 في العمارة وهو الآن في دورته الثالثة فقد اعتبر أول تجربة في العراق ورابع تجربة في الوطن العربي إلا أن نشاطاته وحتى إيجار مقره يتم تغطيته من قبل مؤسسة الاديب" محمد رشيد لقد وقف الجميع مندهشا امام الطفل "رشيد محمد رشيد رئيس برلمان الطفل العراقي وهو يبنى قواعد المجد لوحدة دونما ميزانية تثقل كاهل الدولة وعفش ومكاتب ضخمة ومستشارين او رجال امن تحرسه وسيارات مصفحة وهو يشَرع القوانين و يقاتل من اجل الطفولة العراقية التي ابتليت بأشد انواع البلاء" قتل و"تهجير و"فقد الابوين و"تفشي الامية ان يدا من خلف الابواب المؤصدة قد امتدت لهؤلاء الاطفال لتعيد لهم جزء من طفولتهم التي سرقتها وافسدتها السياسات الهوجاء التي بناء عليها الساسة بنيانهم واصبحت واقعا لا مناص منة ؟’ كلي امل بان ميسان التي اصبحت ترتقي سلم المجد ويشارلها بالبنان فهي السباقة في ابتداع برنامج الزائر الصحي والذي اصبح نقطة مضيئة في الدور الصحي والحكومة الالكترونية عندما اصبحت ميسان عاصمة العراق الالكترونية ويضاف الى ابداعهم ابداع اكبر وهو برلمان الطفل العراقي فميسان قادرة على ان تنجح هذا البرنامج ليضاف الى سجل انجازاتها تلك المدينة التي كانت يوما ما مسرحا للعمليات العسكرية لحماقات النظام المباد فشكرا لرئيس البرلمان" رشيد محمد رشيد ابن الاديب الرشيد على هذا المنجز الذي سيكتبه التاريخ بأحرف من نور وشكرا لكل من يساهم في أنجاح هذا العرس وهي دعوة للمساهمة والمساندة من اجل اطفالنا فلذات اكبادنا والعيش في مجتمع خال من العنف..
|