مشايخ محميات الخليج البترولية وتمويلهم للمنحرفين والموتورين والمأزومين... لماذا؟

 

الأماراتيون أحتضنوا ومولوا المنحرفين أمثال الصرخي واليماني و أحمد القبنجي ووفروا لهم كل أنواع الدعم المادي والمعنوي واللوجستي.. لماذ يدعمون هكذا أشخاص وما مغزاه؟؟ والقبنجي شأنه شأن اليماني والصرخي وهم جميعاً قنابل موقوته وشيوخ الخليج هم من يملكون جهاز تفجيره عن بعد في المكان والزمان الذي يرتؤنه وهؤلاء ليسوا ببعيد ولا هم بريئون مما يحصل في العراق منذ قدم صدام الى الحكم بعد أغتياله وتصفيته لرفاقه الحزبيين في تموز 1979
فهؤلاء هم من مولوا صدام ودعموه عبر ادعائات مطالبات المشنوق صدام بضرورة عودة الجزر الخليجيه طنب الصغرى والكبرى وابو موسى وكلنا يتذكر تلك الايام التي سبقت الحرب العراقية الايرانية وغطت شوارع العراق تظاهرات للمطالبة بالجزر الأماراتيه (المزعومه) وما هي الا خدعه خبيثه مررها الاماراتيون الى نافق العوجة لكي يجر بها البلاد والعباد الى محرقة راح ضحيتها مئات الالوف من العراقيين المظلومين ووخلال تلك الحرب الملعونه كانت الامارات تعمر وتنهض بأراضيها القفار وتبني وتكتنز ما يأتيها من موارد وعوائد النفط والترانزيت
التي كانت تحصل عليها من أعادة تصدير البضائع لكلا الطرفين المتخاصمين وأستمر وعلى هذا المنوال وليومنا هذا,, وعوده سريعه لأيام مشنوق العوجه والخليجيين عموما والأماراتيون خصوصاً فهؤلاء بعد أن حطت الحرب أوزارها وبعد أن نفخوا صديم عار العرب طيلة 8 سنوات عجاف جاء وقت الحساب وتسديد دفع الفواتير المتأخرة والتي وعدوه بها؟؟؟؟ فما كان منهم ألاّ الأستهزاء به وجعله ملطشه وقطعة قماش هرئه يمسح بها الأرض من خلال نكثهم لكل وعودهم الورديه التي قطعوها على أنفسهم لديمومة اسطوره صدام عز العرب أو صدام سيف العرب أو حامي البوابة الشرقيه؟؟؟

وبدأت الأمور بالتأزيم والتوتر الى أن وصلت الأمور الى طريق مسدود وصعّد العراق من لهجته التصعيديه وعنترياته الفارغه في 1990 لحين غزوه أرض الكويت وخسارته وهزيمته في ربيع 1991في تلك الحرب الطاحنه التي أقل ما يقال عنها أنها المطحنه وأن دخوله الكويت ه يالقشة التي قصمت ظهر البعير وهي البداية للعد التنازلي لتدمير العراق وشعبه بكل ما للكلمة من معنى وكانت أيضاً البداية بالعد التنازلي لأزاحة صديم عار العرب عن سدّة الحكم. وصار ما خططوه بليل بهيم,, فصدام قد أنهزم وأندحر وصار مصيره الى حفره نتنه وأعدم وتم تخريب العراق وقتل أهله عبر تمويل خليجي من بترودولارتهم القذره وشرائهم لذمم السياسيين بأبخس الأثمان لكي يمعنوا في تخريب البلاد والعباد وراح ضحية هذا التخريب المتعمد المظلومون من الشيعه مناطق تواجدهم
فهل أبقوا على هذا المنوال في أستراتيجية تخريبهم للعراق؟؟ كلا ,, فهؤلاء يعملون وفق خطة مدروسه وطويله الأمد ومتشعبه وهؤلاء لا يخططون للعراق فحسب بل لأيران ولسوريا كما يحدث الليوم ولشيعة لبنان ويتأمرون فيما بينهم أيضاً من أجل ديمومة عرشهم الخاوي وكلنا يذكر نزاعات البحرين مع قطر وقطر مع السعودية والسعوديه مع الامارات وكلها نزاعات على أراض صحراويه مقفره وجدباء لوكن هذا هو ديدن البدوي يريد أن يقنع العالم بأنه موجود على العكس من ها فأنهم تنازلوا لأجزرهم لصالح ايران وأسرائيل وبريطانيا كما هي ف يحالة جزر تيران والصنافير السعوديه وجزر عمانيه في بحر الخر العرب والبحر الهندي وجزر طنب وابو موسى...

في أعقاب أندحار عصابات البغي والغدر العوجاوي المندحره في ربيع 2003 خرجت من تحت الركام مجاميع منحرفه ممن يتنسبون الى الشيعه وهؤلاء هم كانوا في الأصل ممن تدرب في معاهد الأمن القومي وجامعة البكر أيام تسلط جوقة العبث الصدامي وتغلغلوا ف يظل ما يعرف بالحمله الايمانيه الى الحوزه العلميه في النجف الاشرف فيما كان يدرسهم ويحتضنهم وكلاء الأأمن السابقين الذين كانوا من ذي قبل في الحوزه العليمة النجفية لمراقبه الطلبة المتواجدين فيها، وتخرج من تخرج وظهر الى الظهور أمثال الصرخي والبغدادي واليماني وابي الحسن واسماء اخرى (وفي فترة متأخرة ظهر ولمع أسم أحمد القبانجي شقيق صدر الدين القبانجي المقرب من المجلس الأعلى بقيادة عمار الحكيم) وقسم منهم أنضوى تحت ما يسمى التيار الصدري او جيش المهدي وأخرون بقوا كما هم فيما يسمى جماعة اليماني فمن هو اليماني؟؟؟ هو
أحمد بن الحسن الملقب باليماني؟ ابن بثينة الذي أصبح بقدرة جهاز المخابرات الصدامي ومعهد الأمن القومــي !!! اليماني الموعود!حيث الصداميون أعدوه... والإماراتيون أحتضنونه ومولوه... والمندحرين المهزومين من العبثيين وأبناءهم ناصروه
وهكذا يلقبه البصريون وجميع من يعرفه.. ومعلوم ان ابناء العشائر حينما يخاطبون شخصاً باسم امه إنما يشيرون إلى مجهوليته على الأقل!!
بدأ يشهر اسمه بعد دراسة أيام في مدرسة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) من خلال بعض الجهلة وطبل له جهاز المخابرات الصدامي من خلال دعواه بأنه يريد أن يناظر المرجع الديني الأعلى الإمام المفدى السيد السيستاني (دام ظله الشريف) وسط الكثير من إدعاءات التحدي وما شاكل، ليثبت أنه اعلم من سماحة السيد وبقية المراجع وهي نفس الطريقة التي سار عليها اكثر من دجال معروف في الساحة الحوزوية، وباعتبار أنه تصدى لمسألة كبيرة فإن بعض الجهلة تم التغرير بهم، فلماذا لا يناظره سماحة السيد؟ وهل يعني ذلك عند الجهلة إلا هزيمته أمام هذا الدجل الكبير، وكأن المرجع مهمته الجدال مع كل جاهل!! والتف عليه جمع من الجهلة والسذج كما التف على غيره، وراح يتحدث بعلامات ظهور الإمام (عج) ويستغفل الناس، وشيئاً فشيئاً راح يرفع من عقيرته ليعلن بأنه هو اليماني بعد ان سقط النظام مباشرة، بعد أن كان هذا الأمر يتم خفية وفي الكواليس التي كانت المخابرات الصدامية ترعاها.
وحين ضاعت المقاييس في الساحة الدينية وحوزتها العلميه في النجف واختلط الحابل بالنابل نتيجة لشدة هجوم البعثيين عليها من داخلها نبا اسمه، وساعدت أجواء ما بعد السقوط إلى أن يكثر الدجالين بعد استيلائهم على أموال الدولة وأسلحتها، وراحت العصابات تجد في مثل هذه الشخصيات مأواها التي تتدثر به بدأ يتجه ابن بثينة للعمل بخفاء تحت رعاية أجهزة مخابراتية جديدة كان أبرزها جهات متصلة بجهاز المخابرات الإماراتي وتحديداً لدى الشيخ هزاع، وتداخل الإماراتيون والسعوديون في هذه المهمة واتفقوا على صناعة أكثر من دجال، فكان الكرعاوي قاضي السماء وكان غيره اخو زوجة الإمام المهدي !! وكان ابن بثينة هو اليماني!! وهناك اكثر من شخصية معدة بالتدريج للظهور تم تشخيص اسماؤها سلفاً.

من خلال موقع هذا الدجال المسمى بالمهدويينمهديون دوت أورغ فإن هذا الرجل يبدو انه تدرج في الألقاب والأوصاف ففي البداية أعلن انه اليماني، ثم غدا معصوما، ثم تحول إلى أن اليماني هو المهدي الثاني ثم تحول إلى المهدي فاليماني هو المهدي والمهدي هو اليماني، وكان القرار أن يعلن ثورته في العام الماضي متزامناً مع حركة دجال السماء الكرعاوي، ولكن قمع حركة دجال الزركة المبكر جعله يتأنى، ولهذا أخر هذه الحركة إلى هذا العام، ولكن الضربة الاستباقية التي وجهتها القوى الأمنية لجماعته منذ قرابة الشهر حين اعتقلت 45 مجرماً من هؤلاء جعلت قدرتهم تنخفض إلى درجة منعتهم من أن يكون محور تحركهم النجف وكربلاء كما كان مخططاً لهم، فهم يتحركون في التاسع من المحرم ليعلنوا العصيان المسلح في كربلاء من خلال قتل الزوار واحتلال الحرم الحسيني والعباسي لتكون هذه بمثابة الصيحة، ثم يتم التحرك في النجف ليقودهم حسن الحمامي ابن المرحوم السيد محمد علي الحمامي المعروف والشاذ من أولاده هناك لقتل المراجع وعدة شخصيات دينية لاعلان ابن بثينة بعنوانه الإمام المهدي!! وتحول محور التحرك إلى البصرة والناصرية، وكان هجومهم الأول على المواكب الحسينية في البصرة في الساعة التاسعة والنصف صباحاً تقريباً، واستولوا على ما يبدو على عدة أماكن منها شركة نفط الجنوب!! قبل أن تقضي الأجهزة الأمنية عليهم، وتحركوا في الناصرية بالهجوم على لواء الطوارئ وهو اقوى الأجهزة الأمنية والمعروف بشدته في التعامل مع العصابات ولكن هذا اللواء تصدى للهجوم رغم فجيعته باستشهاد البطل العميد ابو لقاء الجابري قائد هذا الواء على أثر رصاصات قناص هو ومعاون استخباراته العقيد الشهيد ابو محمد الرميض

عودة الى التمويل والأحتضان ترى لماذا هذا الاهتمام الخليجي بهكذا نماذج؟؟؟

هم لا يطيقون أي شيئ أسمه تشيع أو شيعي

وهم أنفسهم الذين أمروا الشيخ أحمد الكبيسي بخروجه على شاشاتهم ليسب ويلعن معاويه ويزيد؟؟ أليست هذه مفارقه ؟ هل فتش أحدنا عن السبب الكامن وراء هكذا خطوه؟ طبعاً البعض من الشيعه المغّفلين والمستغفلين أعتبروا خطوة الكبيسي ثوره و أنتصار ؟؟ ويا لضحالة فكرهم وسذاجتهم ؟ خدعهم عمر بن العاص مرة أخرى وفي عقر ديارهم؟
لماذا يمولون ويدعمون ويحتضنون أحمد القبانجي وهم يعلمون جيدا ً ضحالة فكره وأنحرافه الصريح عن الدين ,وهم قد أحتفووا به في أعقاب خروجه من المعتقل الأيراني ودعوه الى ابو ظبي وأحتفى به كبار الأمراء هناك وامنت له التغطيه الأعلاميه الكاملة أضافة الى الضيافه والحماية العالية ؟؟ لماذا؟ أليس هذا هو التمزيق والتشتيت وخلط للأوراق لمدرسة الولاء والتضحيه المحمدية العلويه الحسينيه ينفذها أناس مأجورون وموتورون ويشرف عليها خبراء متمرسون من الغرب ويمولها عربان نفط الخليج؟؟

وهم أنفسهم الذين يمولون كل من يعمل على تقويض الحكم ؟لماذا ؟ لماذا بالتحديد ايران والعراق؟

وهم أنفسهم الذين طردوا وألغوا أقامات الكثير من المقيمين الشيعه من العراقيين واللبنانيين والايرانيين على أراضيهم بعد تموز 2006 وقبل فترة وجيزه منتصف 2012 ,, على فكره نفس الأمر فعلوه قبيل حرب الخليج الثانيه صيف وخريف 1990 , التي كانت أمريكا رائدتها وبتحالف عالمي من أجل أخراج صديم عار العرب من الكويت