عرض السياسى العراقى ومستشار الامن القومى السابق فى العراق السيد موفق الربيعي، حبل المشنقة الذي أعدم بواسطته - صدام حسين-- للبيع. إذ يحتفظ به بمنزله في منطقة الكاظمية - مع تمثال صدام النحاسي الذي خلعه الأميركيون. وفي هذا السياق، -- أنّ جهات أجنبية وعربية طالبت بشراء حبل إعدام صدام الموجود في منزل الوزير الربيعي، بعد قيام الأخير بعرض الحبل ملفوفاً حول تمثال صدام في غرفة استقبال الضيوف والسماح بالتقاط صور معه لزعماء ورموز المعارضة السابقة الذين يتولون الحكومة اليوم. وأضاف أنّ رجلي أعمال كويتيين ومصرفاً تجارياً ومؤسسة دينية إيرانية، وعائلة إسرائيلية ثرية وآخرين وكّلوا عراقيين للتفاوض مع الربيعي لقاء الحصول على الحبل. مشيراً إلى أنّ سعر الحبل ذي التسعة والثلاثين متراً، بلغ حتى الآن 7 ملايين دولار، إلاّ أنّ الربيعي يرغب بالمزيد--- الخبير القانوني طارق حرب - قال ان تمثال الرئيس السابق صدام حسين والحبل الذي شنق به لا يمكن اعتبارهما مقتنيات شخصية او ملكية خاصة كونهما من المال العام. وقال حرب في بيان صحفي ان ملكية الرأس المتبقي من تمثال صدام حسين والحبل الذي شنق به من اختصاص /3/ جهات حكومية هي وزارة المالية بإعتبارها الجهة المسؤولة عن الأموال العامة الحكومية ووزارة السياحة والآثار كون التمثال والحبل يعتبران جزءا من التراث والآثار التي يلزم حفظها لذاكرة الأجيال اللاحقة وهيئة المساءلة والعدالة أيضا طبقا لأحكام المادة 3/سادسا من قانون الهيئة رقم 10 لسنة 2008 بإعتبار التمثال والحبل جزءا من الذاكرة العراقية.--- وان أحقية استيلاء الربيعي على أموال الحبل امر مرفوض - كونه من المال العام وان شراءه ليس من امواله الخاصه -ويبدو لنا انه يبحث عن الشهرة والمال واعماه الجهل والتخلف السياسى ولم يتصرف رجل دوله ومسؤول سابق للامن الوطنى - فإنّ القانون يمنع استيلاء الربيعي على ثمن الحبل، ويجب في حال بيعه أن يذهب إلى خزينة الدولة، - لقد حصلت هذه الزوبعه اثر اعلان النائب موفق الربيعي في مقابلة تلفازية امس انه يحتفظ بأجزاء من تمثال رئيس النظام السابق صدام حسين الذي كان شاخصا في ساحة الفردوس وسط بغداد قبل دخول القوات الامريكية الى بغداد عام 2003 وبالحبل الذي اعدم به اواخر عام 2006---ان انتهاء زمن الطغاة والدكتاتورية ا-ولا بد ان يوضع الحبل في المتحف العراقي مع حاجته واغراضه وهى تشير الى حقبة مره وسوداء مرة بتاريخ الشعب العراقى-
|