الجنون فنون ووحدة العراق واحد منها

 

من اهم اعراض الجنون الهلوسة و الاوهام و ينطبق هذا علي خريط المالكي عن وحدة العراق و اهله. الوهم هو الاعتقاد الجازم بشيء غير موجود و الهلوسة الكلام عنه بمناسبة او بدونها و كأنه حقيقة. كل الوقائع تشير الى ان العراق مقسم فعلا الى ثلاثة مناطق الاكراد في الشمال و السنة في الغرب و الشيعة في الوسط و الجنوب و لكن عقل المالكي لا يعترف بذلك. من شدة اعتقاده بوحدة العراق وأهله اصبح خريطه عنها و كأنه وحي يوحى غير قابل للنقاش. الادهى من هذا الجنون هو الضرر الذي يصيب الشيعة بينما المالكي غارق في هلوسته و اوهامه. الاكراد مستقلون فعلا و العرب السنة بمشايخهم و ساستهم و عامتهم يهددون بالانفصال و اجروا استفتاء و لكن المالكي رشاهم للعدول عن ذلك. المالكي و (حواريوه) لم يبرروا للناس اسباب هذا التعلق المرضي بوحدة العراق و كل ما لديهم من حجج القول (العراق موحد و اهل العراق اخوة) بينما هم يتقاتلون و الضحايا هم الشيعة. عندما يسال المجنون في مستشفى الشماعية عن سبب اعتقاده بأنه يسكن في المريخ يجيب لأنه يسكن في المريخ تماما كما يجيب المالكي عن وحدة العراق.