محافظ الانبار السابق: تحذيراتنا بدخول داعش للانبار لم تجد اذانا صاغية من قبل المالكي وقياداته العسكرية


 الانبار: اكد محافظ الانبار السابق احمد خلف الدليمي، اليوم السبت، انه حذر من دخول تنظيم داعش البريطاني الارهابي الى المحافظة لكن لا توجد آذاناً صاغيةً، فيما اشار الى ان قوات الحدود العراقية "واهنة جداً" وغير قادرة على حماية نفسها.



وقال الدليمي، "لقد حذرنا من دخول داعش الى الانبار مسبقا وقلنا ان المحافظة ستكون ساحة لتصفية الحسابات بين الدول الإقليمية"، مبينا ان "دعوتنا لحماية المحافظة لم تجد مع الاسف الشديد اذاناً صاغيةً من قبل المالكي وحكومته".




واضاف الدليمي أن "الانبار امام خيارين فقط، اما رفع الراية البيضاء واعلان الاستسلام لداعش والسماح لهم بالسيطرة الكاملة على محافظة الانبار وان حصل ذلك سيقتل الالاف من ابناء المحافظة"، مشيرا الى ان "الخيار الاخر هو ان المحافظة ستكون امام فوضى أمنية وستكون كالكرة تتقاذفها الارجل بين داعش والمليشيات العشائرية والحزبية".


واكد على ضرورة "تواجد قوات تحمي الحدود العراقية مع سوريا التي هي سبب كل البلاء الذي اصاب الانبار والموصل وصلاح الدين"، لافتا الى ان "قوات الحدود العراقيه واهنة جدا وغير قادرة على حماية نفسها".



وتابع الدليمي أنه "لا يمكن ان يستقر العراق ما لم تتم السيطرة على الحدود مع سوريا"، موضحا "إذا كانت هناك نية حقيقية للولايات المتحدة بالتواجد البري فليكن واجبها حماية الحدود وعدم السماح لهم بالتواجد داخل المدن او قربها".