نواب يؤكدون تورط امريكا بمساعدة تنظيم داعش البريطاني الارهابي ويطالبون الفياض بتقديم اعتذار لمحاولة تبرأته القوات الامريكية |
العراق تايمز: اكد نواب من التحالف الوطني، اليوم السبت ، ان الولايات المتحدة الامريكية قدمت مساعدات عسكرية لتنظيم داعش الارهابي . وقال النائب عن التحالف مازن المازني في مؤتمر صحفي بحضور النائبين ياسر الحسيني وتوفيق الكعبي، ثبت لدينا من خلال المشاهدات لبعض المقاتلين من الجيش والحشد الشعبي ومن خلال المقاطع الفيدوية وغيرها بان الطيران الامريكي ساعد تنظيم داعش الارهابي بالاسلحة والمعدات ". واضاف ،ان هناك بعض المسؤولين ضمن الحكومة العراقية ومن الاجهزة الامنية ومنها مستشارية الامن الوطني ورئيسه فالح الفياض التي تنفي ذلك وتبرا ساحة الامريكان والتي تعد بالضد من المعارك التي تخوضها القوات المسلحة والحشد الشعبي وعليها مساندتهم وعدم الاصطفاف مع من يدعم ويساند الارهاب الداعشي. وطالب المازني، الحكومة العراقية التحقيق بالموضوع وستكون لنا وقفة في هذا الامر ". من جانبه قال النائب ياسر الحسيني ان " على مستشار الامن الوطني فالح الفياض ان يعلن امام شاشات القنوات الفضائية عن سحب تصريحه الذي برا فيه الامريكان من مساعدة داعش الارهابي خاصة وان هناك شهود وصور ومقاطع تؤكد صحة مانقوله ".
وكان احد إرهابيي تنظيم “داعش” قد اقر بأن طائرات “التحالف الدولي” زودتهم بأسلحة وعتاد في مدينة الموصل بالعراق في سلوك يفضح السياسة الأمريكية التي تدعي محاربة “داعش” عبر تحالفها المزعوم بغية تحقيق أطماعها المضمرة في المنطقة. وقال الإرهابي في اعترافاته نشرها موقع يوتيوب عبر شريط فيديو إن “الطائرات ألقت أسلحة من نوع رشاش بي كي سي وعتاد جي سي وقاذفات وقنابل يدوية وقذائف هاون وذخائر”. ولفت الإرهابي في اعترافاته إلى أن طائرات التحالف ألقت أيضا لتنظيم “داعش”.. “سلات غذائية تحوي على فاصوليا ولحم وحليب ونسكافيه ومياه”. وأوضح الإرهابي أن “الطائرات التي كانت تلقي العتاد والأسلحة والغذاء عليها علم أمريكي وتمت مشاهدتها خلال تصويرها” ليشهد بذلك شاهد من أهله بأن “التحالف الدولي” هو تحالف استعراضي ولا يكترث بجرائم تنظيم “داعش” الذي يفصل رؤوس الرهائن الأمريكيين والأوروبيين وغيرهم. وكان موقع ديلي بيست الأمريكي نشر في تشرين الأول الماضي تقريرا أكد فيه أن المساعدات الأمريكية الممولة من الوكالة الأمريكية للتنمية تصل إلى المناطق التي يسيطر عليها إرهابيو “داعش” في دير الزور والرقة. |