وثائق تثبت تورط امريكي بتفجير مقر المخابرات الباكستانية ٢٠٠٩


بغداد: وكالات

أظهرت وثائق قضائية أن أميركيًّا أقر بأنه ساعد أشخاصا على صلة بتفجير انتحاري استهدف مقر المخابرات الباكستانية عام 2009 وأسفر عن مقتل نحو 30 شخصا.
وأقر رياض قدير خان الذي حصل على الجنسية الأميركية ويعيش في بورتلاند بولاية أوريغون في التماس مقدم إلى محكمة أميركية أمس (الجمعة)، بأنه قدم نصائح ومساعدات مالية إلى زوجات المفجر الانتحاري بجزر المالديف بعد الهجوم، وقال إنه كان على علم بأن هذه المساعدة ستعرقل وتحول دون إلقاء القبض عليهن.


وألقي القبض على خان (51 سنة) وهو أب لثلاثة أطفال ومن أصل باكستاني في 2013، بعد اتهامه باستخدام البريد الإلكتروني ووسائط لتقديم المشورة لانتحاري من المالديف يدعى علي جليل وأسرته.


وذكرت عريضة الاتهام أن المخطط بدأ عام 2005 واستمر حتى الهجوم على مقر المخابرات الباكستانية بمدينة لاهور في يوم 27 مايو (أيار) 2009، وخلال الشهر التالي. وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة نحو 300 شخص.


وقالت الحكومة الباكستانية وقت الهجوم إنها تعتقد أن جليل واثنين آخرين نفذوا التفجير، وأنه كان انتقاما، فيما يبدو، لهجوم الجيش على مقاتلي حركة طالبان في منطقة سوات بشمال غربي البلاد.


وذكرت وزارة العدل الأميركية في بيان أن الدفاع والحكومة يوصيان بالحكم على خان بالسجن لمدة 87 شهرا بموجب الاتفاق على الالتماس. ومن المقرر صدور الحكم ضده في 8 يونيو (حزيران).