المالكي رجل الفتنه الاول

 

يمتاز المالكي بصفة تحجر الدماغ والرؤيا المحدودة الضيقة، لايعرف سوى الانتقام ضد كل من يعارضه او يقف في طريقه ..فـ المتعارف ان اكثر الاحزاب الدينية ..وخاصة اذا كانت مذهبية لاتوجد لديهم كوادر مثقفة لاادارة الدولة ..والتعامل مع الواقع او الانسجام مع بقية المكونات او الافكار الاخرى التي تحملها الاحزاب الاخرى..ةلقد اثبت حزب الدعوة في هذه الفترة مدى انحطاطه ونفاقه اي كشفو حقا وجههم الحقيقي اي هم ليسو حزب الشهيد محمد باقر الصدر ..وليسو من رجال الدعوة القدامى ..الموجودين الان شلة من السراق ومن ابناء الشوارع ..لايعرفون سوى الهجوم على الاخرين وتلفيق الاكاذيب حولهم ..همهم سرقة اموال الشعب ..واحتلال مواقع الدولة وشراء ذمم الاخرين من صحفيين ومنافقين ومتلونيين والدليل على انهم ليسو رجال دولة استعانتهم برجالات البعث في الاجهزة الامنية وفي الصحافة ..فاي سقوط يحملون ..واي سقوط سقطوا ..اما الفتنه وسياسة الانقسامات التي يحاولون ان يشعلوها فصارت معروفه بدأو بـ التيار الصدري والمجلس الاعلى والعراقية ويحاولون في السر مع التحالف الكردستاني ..اي اسلوب استعماري مثلهم فرق تسد ..الان يعتقد حزب الدعوة الحاكم بانه سوف يروض الجميع والكل سوف يكون قطيع لهم ويمشون على هواهم ..لكنهم واهمون فان الاخرين لديهم قضايا وادلة تثبت تورط زمرة الدعوة بعمليات قتل وسرقات سوف تظهر بعد رحيل هذه العصابة .وهم يعرفون مصيرهم الاسود ..ان المالكي هو فتنه يجب دفنها ..قبل فوات الاوان