المعايشة مع المحاربين في ساحات الوطن لم لا...؟

هل سيفكر العبادي بأرسال الوزراء ونوابه ونواب رئيس الجمهورية والوكلاء والمستشارون والمدراء العامون، والنواب ورئيسهم ،هؤلاء الذين شبعت بطونهم لحد التخمة من اموال الفقراء ومناصب الدولة،هل يفكرالعبادي بالاختبار لهؤلاء الذين يتمشدقون بالولاء للوطن ؟ ويتحدثون من خارجه بعنترياتهم الوطنية الزائفة ... بوضع تشريع جديد يطلب من مجلس النواب اقراره لارسال كل هذه الزمر وحسب جداول زمنية الذين لا هم لهم الا السلطة والمال ،لفترة معايشة شهرية في ساحات القتال للدفاع عن الوطن ،ويطالبهم بارسال اولادهم وتابعوهم الى هناك ،كما كان يفعل النظام السابق مع موظفيه الكبار؟أما شطارتهم في الاتهام والتجريح ؟
اذا فعلها العبادي سيكتشف ان اكثر من نصف من يتقلدون المناصب يعيشون اليوم في عمان ولندن واربيل بفنادق سبع نجوم ،هم واولادهم ،اما اولاد الخايبات فهم في سوح القتال يدافعون عنهم. هذه هي الوطنية...عند الكتليين واحزاب السلطة والمتحالفيين معهم وأذنابهم المرتزقة من المدافعين عنهم.
ان الواجب المقدس والشرف الوطني يلزم السيد الدكتور العبادي بأتخاذ هذا القرار ليتأكد بنفسه ان غالبية هؤلاء هم من زمر الفهلوية التي استغلوا الوطن والمواطن ولا غير.
فلا تعيبوا على الاخرين (ابو كريوه أيبين بالعبر...)؟فهل انتم المخلصون الذين تستحقون العراق..؟ أم كل العراقيين يستحقون الوطن...؟