قضية التعيينات في الدوائر الحكومية العراقية والمحسوبية والمنسوبية وخصوصا المناصب المهمة والقيادية والتي تخضع بالمطلق لعنوان القرابة من المسؤول شخصيا وهي قضية شائكة ولااعتراض على التعيين فالكل عراقيون ويستحقون الظفر بوظيفة عامة وفق شهاداتهم وخبراتهم واختصاصاتهم ووفق اعتبارات ومواصفات اخرى اضافة لنوع الوظيفة واهميتها، ولكن الجميع يعرف كيف يمكن ان تحصل على وظيفة في العراق. ومن خلال بحثي في موقع هيئة النزاهة العراقية وجدت نظاما جيدا ومهما وانسيابيا في كيفية التقدم للوظيفة من خلال ارسال البيانات للموقع ثم مقابلة الاشخاص واجراء الامتحان التحريري للمتقدم وهنا اثارني تساؤل مر فهل طبقت الهيئة اجراءاتها على اقرباء السيد علاء الساعدي للدرجة الرابعة اذاعلمنا ان نصف موظفي الهيئة هم من عشيرة السواعد و(عاشت السواعد العراقية) وأغلب هؤلاء يتولون مناصب مهمة في الهيئة وحتى الانسباء والاصهار الذين لايملكون شهادات او شهادات(كلك) ( والاقربون اولى بالمعروف) واضمن للستر وهم يتحكمون بالهيئة ويراقبون موظفيها ويحولون التقارير اليومية الى مكنب القاضي الخاص مما اتاح لهم ابتزاز الموظفين خصوصا( الموظفات الجميلات) ناهيك عن الايفادات والمكافات والامتيازات الاخرى ولربما ان الاوان للسيد العبادي اجراء التحقيق بتلك الممارسات ليس في هيئة النزاهة بل في جميع دوائر الدولة ، وبالمناسبة فان الاسماء متوفرة على موقع الهيئة (لمن اراد التاكد) لشفافية الهيئة او لمعرفة السيد قاضي الدمج ( علاء الساعدي) بأن كل الوزارات والمؤسسات الحكومية تدار بنفس الطريقة (اني واخوي على ابن عمي......) اذا لاخوف من المساءلة او فضح المستور !! ( وهنيالة من كان الوزير خاله) حتى ان شقيقه السيد ( محمد الساعدي) الذي تحول بقدرة قادر من ساعي بريد في الهيئة الى معاون مفتش عام والشئ بالشئ يذكر فقد قام السيد الساعدي بنقل ابنته من الهيئة الى مقر رئاسة الوزراء ربما بوساطة احد المدراء دون معرفة السيد (علاء الساعدي) فهو لايحب التدخل شخصيا في النقل والعزل والعقوبة لانها رجس من عمل الشيطان. ملاحظة مع الاحترام لعشيرة السواعد الكريمة اقترح تغيير تسمية هيئة النزاهة الى هيئة السواعد العراقية ودمجها بديوان العشائرالعراقية.
|