- فعلا ..انها تجربة رائد ان تكون في العراق خلية نحل تعمل ليل نهار من اجل
- تحقيق الحلم الانتخابي فيه ..لم يفكر احد في العراق سابقا ان تكون فيه
- مؤسسة مدنية تعمل على تنظيم الانتخابات بشكل مستقل وغير منحاز ..نعم انها
- المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ..حلما كان من المستحيل
- التفكير به في زمن الطغاة والمجرمين الذين كانوا يعدون انتخاباتهم في
- كؤوس مراقصهم وجحور قصورهم ليكون في النهاية الدكتاتور هو من يحصد كل
- اصوات الناس الذين يسخرون من تلك المهازل ..ورغم ان المفوضية عمرها لازال
- حديثا لكنها اسست لواقع انتخابي مثالي في العراق ..فهي اعتمدت على
- البطاقة التمونية لان البعض لايريد اجراء تعداد سكاني حاليا ..لهذا تقوم
- المفوضية دائما بتحديث معلوماتها الانتخابية باشراف اممي مستقل عن
- الحكومة المركزية وكذلك حكومة الاقليم في كردستان .
- نحن مع كل مؤسسة مستقلة في العراق تعمل بنزاهة ومهنية عالية ومفوضية
- الانتخابات هي النزاهة بعينها ..فكم من مرة شككوا بنائجها لكن المفوضية
- وقفت بوجوه المشككين المغرضين للعملية الديمقراطية واعلنت نزاهتها بالعد
- اليدوي مثلا وباعادة الفرز
- نعم ..ايها القارىء ..لاتدع احدا من اتجاه سياسي ان يتدخل في عمل هذه
- المفوضية فهي صمام امان الانتخابات والعملية الديمقراطية فيه والذي يسعى
- البعض من المغرضين ان يفشلوا اي مسار ديمقراطي وطني فيه ..على العراقيين
- ان ينظروا بعين الاحترام والتقدير لكل العاملين فيها لكونهم محط اهتمام
- العالم ..فلاتمر انتخابات بالعالم الا ويتم اشراك افراد من هذه المفوضية
- فيها ..يتم الان التهيئة للانتخابات مجالس المحافظات وقد اعدت هذه
- المفوضية جملة اجراءات جديدة بالاضافة للاجرائاتها القديمة لكي تحقق
- النجاح لهذه الانتخابات في العراق ..نعم عزيزي القارىء انها خلية نحل
- ناشطة ومتينة تقود العراق الى بر الامان نحو مستقبل ديمقراطي واعد.
|