المخابرات الاسترالية تستعيد فتح محطتها في بغداد

 

بغداد: وكالات

 

اعادت وكالة المخابرات الاسترالية افتتاح محطتها في العراق بعد ان كانت تغطي البلد من بلدان مجاورة، حسب ما ذكرت تقارير استرالية.


وقالت صحيفة ذي اوستراليان ان وكالة التجسس الاسترالية زادت من حجم عناصرها في منطقة الشرق الاوسط بإعادة افتتاحها محطتها المعطلة الخاصة بالعراق، الى جانب زيادة عدد ضباطها العاملين في الاردن وتركيا ولبنان.


وجاءت هذه الخطوة من جانب وكالة المخابرات السرية الاسترالية كجزء من "تركيز" تاريخي جديد على الشرق الاوسط من جانب اجهزة المخابرات والشرطة الدولية، في جهد يتماشى مع التهديد الذي يشكله تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" و"جيشه من المقاتلين الاجانب"، الذين يحمل العديد منهم جنسيات استرالية، حسب ما قالت الصحيفة الاسترالية امس الاربعاء.


وقالت الصحيفة ان في الوقت الذي وسع فيه هذا التنظيم الارهابي من حملته من سورية الى العراق، فان الشرطة الفدرالية الاسترالية وجهاز التجسس الداخلي ووكالة المخابرات الاسترالية تحركت لزيادة عدد ضباط ارتباطها، الذين وضعتهم في بلدان رئيسة، من قبيل تركيا ولبنان والاردن، التي تعتبر من افضل المصادر الاقليمية للمعلومات الاستخبارية عن الوضع في سورية.


وفي العام الماضي، وضعت الشرطة الفدرالية الاسترالية ضابط ارتباط في تركيا، التي هي بوابة الدخول الى ساحة الحرب في سورية، كما عززت من وجودها في لبنان والأردن.


كما ان وكالة التجسس الداخلي الاسترالية زادت من وجودها الاقليمي، حسب متطلبات الوضع في المنطقة.
وتقول الصحيفة انها علمت ان المخابرات الاسترالية اعادت افتتاح محطتها في العراق، التي كانت قد اغلقتها بعد تدني اعمال العنف في البلد وبدء انسحاب قوات التحالف الغربي من البلد.


وكانت تقارير تحدثت في العام 2012 ان وكالة المخابرات الاسترالية اغلقت ست محطات دولية، من بينها محطة بغداد ـ التي كانت من اكبر محطات المخابرات الاسترالية ـ في تموز من ذلك العام. وترتبط وكالة المخابرات الاسترالية بوزير الخارجية مباشرة. ولم يعلق الوزير المسؤول في ذلك الوقت، كيفن رود، على التقارير التي تحدثت عن اغلاق محطات المخابرات على الرغم من معارضة الولايات المتحدة لذلك القرار.


وكانت المخابرات الاسترالية في الوقت السابق تغطي العراق من بلدان الجوار. إلا انها في العام الماضي، عادت الى بغداد، وأعادت افتتاح محطتها القديمة بوصفها قاعدة عمل في محاربة تنظيم ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية"، وتنظيم "جبهة النصرة" المرتبط بتنظيم "القاعدة".