نداء عاجل الى سجناء رفحاء كونوا رهن الاشاره بعدما نعرف حقيقة.. |
تردد كثير بين اوساط السياسيين ان السيد المالكي منزعج من اهلي رفحاء لانهم كانوا يدفعون الخمس الى السيد الحكيم رضوان الله عليه في رفحاء واعتقد ان المالكي يدرك جيدا ما كان المعسكر مغلقا للسيد الحكيم بل هو عراق اجتمعت فيه اطياف كثيره فيه حتى من مخابرات صدام ضمن تكليفهم بواجب التخريب ان رفحاء هي تاج على رؤس السياسيين وفخر يتعز به الشرفاء العراقيون ولايمكن لتاريخ العراق الحديث ان يعبر تلك المرحله من دون المرور بمعسكر رفحاءفيها وما حدث من وقفة شامخه لشيوخ عشائر الوسط والجنوب والوسط الثقافي الذي عايش المحنه من العراقيين رفحاء هي البعد الحقيقي لمظلومية الشعب العراقي والرافعه السياسيه لحكومة المالكي لو ترك الاطار الحزبي وتحرر من روح الانتقام والتفكير بالخصومه ان المماطله والاعتراض على الحاق سجناء رفحاء بمؤسسة السجناء السياسيين من المتملقين الذين يحيطون بالسيد رائيس الوزراء فلو ان مطالب رفحاء كانت ضمن مطالب التظاهرات في الرمادي لانتفى الاعتراض عليها واسرعوا في تنفيذها ان التملق والانبطاح للمحافظات الغربيه افقدنا هيبة المذهب وعزة الرجال الشامخين مدى التاريخ ايها العراقيون سنركب مركبا صعبا في التعامل مع هذه الحكومه التي تلجئنا الى الاستعانه بطرق نحن نرفضها نداء الى كل ابناء رفحاء اينما حلوا في هذه الكره الارضيه انتم متهمون من قبل حكومة المالكي بنضالكم وجهادكم ضد حزب البعث الفاشي وعلى ضوء هذه الاتهامات تقرر ان يتصدق عليكم بشريع قانون ينتقص من كرامتكم يشرف عليه ما يسمى صافي الذي نجهل تاريخه في زمن صدام حيث يتعامل مع القوانين بالخيره وهذا في منتهى الاستخفاف والسخف حيث يتعلمون القداسه خارج اطار العبوديه لله و يستغلون عواطف المغفلين بالمظاهر ثم العراق يغرق ببحر من الدماء والسيد المالكي يقيم فعاليات بغداد عاصمة الثقافه العربيه ما الفرق بينكم وبين حكومة البعث التي كانت تقيم مهرجان بابل وتدعو الفرق الغنائيه العربيه وقوافل القتلى تزدحم على النجف من قادسية العار وهل تعتقد ان العرب يعترفون بجهد شيعي فيه بريق حضاري او انساني او علمي او انك تخليت تماما عن كل طموح شيعي اعود مرة اخرى في النداء الى ابناء رفحاء استعدوا للخروج بمظاهرات واعتصامات امام السفارات العراقيه في استراليه و اوربا و امريكا كما اتفقنا مع الفضائيات المصريه والحره والسومريه والبغداديه والرشيد وبعض الفضائيات المحليه في اوربا وامريكا واستراليه ونرفض وجود الفضائيه العراقيه بيننا لانها حضرت في مشكان ولم تنشر كلمه واحد للحفل لان الفضائيه العراقيه اصبحت ملكا للحزب القائد وليس هناك من نصيب للشعب فيها نعم تنشر رايات القاعده وشتم الشيعه وتاجيج الفتنه الطائفيه. |