كما حررتم البغدادي بالتوحد خلصوا العراق من القيادات الداعشية |
كما حررتم البغدادي بالتوحد خلصوا العراق من القيادات الداعشيةولا يمكن تغيرها في أي حال من الأحوال ومن هذه التركيبة يولد من يحكم العراق ، في الماضي قوة السيف وتسلط شخصيات وعوائل ذات دوافع سلطوية مغطيةً أهدافها بدوافع مذهبية ودينية من أجل الوصول الى الحكم أو المحافظة عليه خلال الحكم ، فكانت الأقلية تحكم والأغلبية مضطهدة ومظلومة تعاني قسوة وظلم الحكام ومن يعمل تحت سلطتهم ، هذه الطريقة كانت المنتشرة في حكم البلدان واستمرت مئات السنين ودفعت الأغلبية الملايين من أبناءها ضحايا الظلم والتعسف الذي كانت تحكم به الأقلية ، في عالم اليوم اصبحت هذه الفكرة في قيادة البلدان منتهية المفعول في أغلب بلدان العالم وطرحت فكرة الديمقراطية والحريات الشخصية ، لهذا يجب أن يدرك الجميع ممن يعيش تحت خيمة العراق أن الحكم بالطريقة الماضية لا يمكن أن يعود بالإضافة الى رفض أغلبية الشعب العراقي له فأن العالم طرح موديل جديد للحكم والسيطرة تسمى بهذه المصطلحات كالديمرقراطية والتبادل السلمي للسلطة والذي يوصل الى كل هذا بوابة صناديق الإنتخابات ، فعلى جميع فئات الشعب العراقي التي تقدم يوميا العشرات من ابناءها ضحايا نتيجة شعارات ومصطلحات أكل عليها الدهر وشرب كالمذهبية والطائفية والدفاع عن الأقلية ، ونفس هؤلاء الذين يرفعون راية الدفاع والمطالبة بالحقوق هم أنفسهم يساعدون على قتل قواعدهم الشعبية أو يقومون بالقتل بأنفسهم من أجل الحفاظ على مصالحهم وامتيازاتهم ، وقد اثبتت التجارات الكثيرة التي تؤكد على إجرام هؤلاء القادة حتى يبقى العراق في حالة اللاأمن ومن ثم يبقون مسيطرون على الساحة السياسية وهذا ما تم لهم من عام 2003 الى هذه الأيام ، |