نســــــــــاء.....5 ..بقلم/ هاتف بشبوش

 

 

 

من اللحظاتِ الجميلةِ في هذا الوجود

عندما تقولُ لكَ مَنْ تهوى:

جرّدني من ملابسي , بلطفٍ وهدوء

 

**************

 

في زمانْ.... الضاقةِ ..... والحرمانْ

صديقيَ الرهيفُ توفيق

الأخرقُ والمنطوي

كان لايعرفُ ماذا يفعلُ حيالَ الحب

كادَ أنْ يُجَــنْ 

لإستحالةِ لمسِ عباءتها

صديقيَ المجنونِ هذا ......

لكي يُريحَ النفسَ الصادية 

راحَ ينتشي مُغمِضاً عينيهْ 

وهو يمضغ بشراهةٍ 

 قلمَ أحمر شفاهِها 

المرميّ صدفة ًعلى الطاولة

 

*******

 

لايمكن لنا 

أنْ نحسّ برهافة الملاءات

الاّ...

بنعومةِ أجسادهنّ

 

*************

 

ألأ ياأهلَ العراق

وسطَ هذا السوادِ المثيرِ للقئ

هلاّ من سبيلٍ الى إمرأةٍ

تستطيعُ الرجوعَ بنا, الى الزمنِ القديم

حيثُ تزهو المدارسُ والجامعات

 

*******

 

لقد كبرتْ هند

وصارتْ تسأل:

أيّ الحمالاتُ هذهِ؟

أنها ليوباردي مع شريط ساتان!