رئيس مجلس محافظة كربلاء يحمل المالكي مسؤولية التفجيرات

 

 

 

 

 

كربلاء المقدسة: حمل رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي, رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي مسؤولية التفجيرات التي شهدها العراق في الأيام الماضية واتهم مقربين من المالكي بـ"التحكم بالدوائر الامنية في كربلاء والعمل على اجراء تنقلات من دون علم الحكومة المحلية، فيما أكد أن العشرات من منتسبي الاجهزة الامنية تم تفريغهم "للعمل السياسي"، مؤكدا أن التفجير الذي حصل مؤخرا في كربلاء جاء نتيجة اجراءات المقربين من المالكي.

وقال محمد الموسوي في حديث صحفي  إن "تكرار العمليات الارهابية في محافظات العراق وما حدث مؤخرا في بغداد من سلسلة تفجيرات خلال يوم واحد يمثل صدمة كبيرة ويؤكد وجود خلل كبير وواضح في عمل الاجهزة الامنية"، مضيفا "وبلا شك رئيس الوزراء نوري المالكي يتحمل مسؤولية إراقة الدماء التي تسيل من جراء التفجيرات".

 

وتابع الموسوي أن "المقربين من المالكي يتحملون ايضا مسؤولية التفجيرات التي حدثت مؤخرا وخصوصا في المنطقة الواقعة بين مرقدي الإمامين الحسين والعباس من خلال تدخلهم في عمل الأجهزة الأمنية".

 

وأوضح الموسوي أن "المقربين من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يتدخلون بشكل كبير وواضح في عمل الدوائر الامنية بمحافظة كربلاء من خلال اجراء تنقلات لمدراء الدوائر الأمنية وضباط كبار من دون علم الحكومة المحلية"، مؤكدا أن "اغلب التعيينات الجديدة التي تمت في كربلاء في المناصب الأمنية العليا كانت بتدخل جهات سياسية معروفة".

ولفت رئيس مجلس المحافظة الذي انشق عن المالكي في خريف العام 2012 بعد تداعيات حادثة النخيب في الأنبار أن "العشرات من منتسبين وضباط الأجهزة الامنية بمدينة كربلاء باتوا مفرغين للعمل لأغراض سياسية بعيدة عن الأمن وبالتالي فإن أي خلل امني يحدث في كربلاء يتحمله المالكي والمقربون منه".