قصيدة (( يا عنترة ؟!)) للشاعر رمزي عقراوي |
رداَ على قصيدة ( بوق البعث البائد )
كفكف دموعك وانسحب ياعنترة فعيون عبلة أصبحت مستعمرة !
كتب الشاعر / رمزي عقراوي ..... هذه القصيدة :-
سواءاً أتنسحب ... أولا تنسحب ياعنترة فجبن طغاة ( الظلاميين الاوغاد ) قد تجلى في ( حرب الغزاة ) ! بالخزي ... والعار ... تلطخ منهم الصفحات ! يكفي الكورد– فخراً ومجداً وضوح جبن الطغاة ! فاُصعدي يا كوردستان ... قفزاً الى خيال الجناة ! لا تعبأي بممات ...!! ففي قلوب المخلصين ستبقى ذكراك طول الحياة ! ============== جبن الطواغيت يا وطني ! تلك الفعال النكراء ... ستبقى مدى العهود الطويله تصيح ... وتقول :- أن ( الدواعش ) ... قد تلبسوا بالخيانة والرذيله ! فيالهم من لصوص ... ورعاع ... وقتلة ... أبداً لايعرفون الفضيله ! ويالهم من قساة مفسدين ... ينوون قتل شعوب العراق ؟! * * * يا شعب كوردستان .... سلكت من دماء الغزاة ... جسوراً للعلا ... وسجلاً أغرا ... فقد طيرت صواب (الدواعش) ! خوفا ... وذعرا ... يدعون السلام والاسلام! ويزجون الابرياء ... في الحروب ... قسراً !! أترى لم يدروا فيما جنوه ... من ظلم ... ودعارة ... وفساد وهم في الحقيقة أدرى ؟! غرهم طيشهم ... ! فلم يكونوا ... يصغون سمعاً لمنطق العقل فكرا يوم قدموا ( حثالاتا) ... ! لا تعد ولا تحصى ... في النهار تارة ... وفي الليل اخرى ... ! أشعلوا على أرض كوردستان حرباً ضروساً ! سال دم الكورد فيها هدرا ... أوليست – تلك الفعال النكراء – تحزن فؤاد كل انسان ... وان كان صخرا ... فقد لاح زوال يومهم ... الذي لا تعرف عصاباتهم المهزومة ملجأً في العراق ... أو مقرا ... ! * * * صبراً جميلاً يا كوردستان , صبرا ! انا سنأخذ الثأر – مهلا ... فثمة يوم سيأتي – لا محال ! سنجعل ( الصعب ) حتماً – سهلا ؟! وسوف منا ( الجاحش الحاقد ) !! منا – جميعاً ... جحيماَ سيصلى من ذا تخاذل يوما ...! سود الله – الوجه منه وعار عليه ليوم الممات !!!
|